مساعدو «مرعى» يطلبون تخفيف اللهجة الإعلامية فى قضية الخبراء.. والمعتصمون يواجهون أول أزمة مالية فى رمضان

علمت «المصرى اليوم» أن لقاء سريعا تم أمس الأول بين مساعدى وزير العدل والنائب المستقل جمال زهران، لبحث إمكانية استجابة الوزارة لمطالب الخبراء المعتصمين على السلالم منذ ما يقرب من شهرين، طلب خلاله مساعدو «مرعى» تخفيف لهجة التصريحات الإعلامية فيما يتعلق بقضية الخبراء، حتى تكون هناك فرص لحل الأزمة.
وصرح زهران بصفته ممثلا عن الوفد البرلمانى الذى تضامن مع الخبراء بأن هناك مؤشرات إيجابية لإنهاء الأزمة، وقال: «هناك فرص للحل خلال الأيام القليلة المقبلة إن لم يكن خلال ساعات».
وكان وفد برلمانى مكون من أعضاء مجلس الشعب المستقلين والمعارضين قد التقوا خبراء وزارة العدل الثلاثاء الماضى خلال إفطارهم الجماعى على سلالم الوزارة، وأعلنوا تضامنهم مع قضيتهم، وتعهدوا بتولى مهمة المفاوضات مع وزير العدل، وتصعيد الأمر برلمانيا فى حالة عدم استجابته.
فى الوقت نفسه تعرض المعتصمون، لأول ضائقة مالية منذ بدء الاعتصام، بعد أن تعدت ميزانية الأسبوع الماضى ما يزيد على 30 ألف جنيه، نتيجة الأعداد الكبيرة التى توافدت على سلالم الوزارة للمشاركة فى الإفطار الجماعى على مدار الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وكان الخبراء قد بدأوا إعادة ترتيب حساباتهم المادية وفكروا فى إلغاء الإفطار الجماعى والاكتفاء بالوقفات الاحتجاجية، الأمر الذى دفع مكاتب الخبراء على مستوى الجمهورية إلى دعم الاعتصام بمبلغ 41 ألف جنيه، قرر بعدها المعتصمون الاستمرار فى تنظيم الإفطار الجماعى، على أن يكون مرة واحدة كل أسبوع،
كما قرروا تنظيم وقفة احتجاجية الأحد المقبل شعارها «حسبنا الله ونعم الوكيل». إلى ذلك استعد الخبراء لعقد ندوتهم المقررة فى 30 أغسطس الجارى بنقابة الصحفيين، بتوزيع بطاقات الدعوة لما يقرب من 50 مدعوا، جاء فى مقدمتهم المستشار محمود أبوالليل، وزير العدل السابق.