«الصيادلة» تنفي زيادة أسعار أكثر من 50 صنفًا دوائيًا

نفى الدكتور سيف الله إمام، وكيل النقابة العامة للصيادلة، صحة ما تردد من أنباء بشأن زيادة أسعار أكثر من 50 صنفًا دوائيًا، مؤكدًا أن نقابة الصيادلة تقف بشدة أمام الزيادة غير المبررة لأسعار الأدوية.
وقال «إمام» في تصريحات صحفية له، الإثنين، إن هذا ما أكده له الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، في لقاء عابر معه، مشيرًا إلى أنه لا زيادة في أسعار أي أدوية وإن الشغل الشاغل الآن للوزارة يتركز على حل مشكلة نواقص الأدوية.
وأوضح وكيل النقابة العامة للصيادلة أنه بنهاية عام 2012 قامت النقابة بعمل إحصائية عن سوق الدواء المصرية خلال السنوات العشر الماضية، والتي أظهرت أنها شهدت تطورًا كبيرًا في مبيعات الأدوية من 4.8 مليار دولار مصري عام 2002 إلى 22 مليار جنيه عام 2012، أي ما يوازي 4 مرات ونصف المرة زيادة خلال هذه السنوات العشر.
وأشار «إمام» إلى أنه على الجانب الآخر فقد زاد عدد العبوات المباعة من 0.8 مليار عبوة إلى 1.8 مليار عبوة عام 2012 وهو ما يمثل زيادة مرتين ونصف المرة فقط في عدد العبوات المباعة في مصر وبذلك يكون قد تحرك متوسط سعر الدواء المصري من 6 جنيهات كمتوسط سعر العبوة إلى 12.25 لهذا العام 2012، وهذا يعكس زيادة في سعر الدواء سنويا من 8 إلى 10% وقد يكون ذلك إما لزيادة أسعار الأدوية المتداولة في السوق المصرية أو إدخال أدوية جديدة ذات أسعار مرتفعة، وأن هذه المؤشرات ترد على من يدعي أن سعر الدواء المصري لم يتحرك منذ سنوات طويلة.
وأضاف «إمام» أنه على الرغم من حرص النقابة على تطور ونمو سوق الدواء بما يعني ارتفاع الخدمة الصحية وأن يخص شرائح أوسع من المجتمع على علاجه ودوائه إلا أننا في ذات الوقت نحرص أن يكون ذلك الدواء متوافرًا أولًا وبسعر مناسب، ثانيًا دون المزايدة بأن هناك أصناف أدوية خاسرة وهو ما يناقض الإحصائيات والأرقام.