لجنة الشباب ب«الشعب» تتهم اتحاد الكرة بعدم الشفافية لرفضه تطبيق المادة «18»

اتهمت لجنة الشباب بمجلس الشعب اتحاد كرة القدم بعدم الشفافية ومخالفة القانون، لعدم تطبيقه المادة «18» من لائحة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، التى تقضى بألا يسمح لأى هيئة أو مؤسسة أن يكون لها أكثر من ناد فى الدورى.
وقال النائب علاء مكاوى إن الحرص على استقرار الدورى ومستقبل المنتخب، يتطلب رداً رسمياً لغلق هذا الملف. وأشار سيد جوهر، رئيس اللجنة، إلى أن الرد الذى تحدث عنه اتحاد الكرة بأنه جاء من الفيفا غير وافٍ ولم يتضمن شكوى نادى الترسانة.
وأوضح المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، أنه حصل على الخطابات المتبادلة بينه وبين الفيفا، بهذا الشأن وتم منحها للمهندس حسن فريد، رئيس نادى الترسانة، ولكنه لم يقتنع.
وأكد أنه سيلجأ للاتحاد الدولى لكرة القدم، وأشار صقر إلى أنه حذره من الإساءة لسمعة مصر.
وكشف رئيس المجلس القومى للرياضة عن رفض كل من سمير زاهر، رئيس الاتحاد، وحسن فريد الجلوس سوياً لتسوية الموضوع، وقال: «العملية أصبحت شخصية بحتة والمفروض التنازل عن هذه الشكليات». وتعهد صقر بإحضار جميع الأوراق التى أتت للمجلس القومى للجنة الشباب لتوضيح الأمر أمام النواب.
فى سياق متصل، أثار أعضاء اللجنة أزمة البث الفضائى، وطالب النائب الحسينى أبوقمر، وكيل اللجنة، بحل الأزمة بحيث لا تؤثر على حق المصريين فى مشاهدة مباريات الدورى العام، وأن تحصل الأندية على أكبر عائد، متسائلاً: كيف يحصل أحد الأندية على 65 ألف جنيه نتيجة بث مبارياته فى حين أن أحد المذيعين يتقاضى 2 مليون جنيه سنوياً من وراء الدورى.
وأشار النائب إبراهيم الجوجرى إلى أن نادياً شعبياً مثل المنصورة يحتاج لدعم كبير ولن يتحقق إلا من خلال حقوق البث. وطالب النائب آمر أبوهيف بحضور سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، واتهمه بإهدار حقوق الأندية الجماهيرية.
من جانبه، أوضح اللواء أحمد أنيس، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن شركة إنجليزية عرضت شراء 48 مباراة بمبلغ 140 مليون جنيه على أن يحصل اتحاد الإذاعة والتليفزيون منها على 30 مباراة، وقال: «يجب أن أوافق لأن العائد سيكون كبيراً لمصلحة الأندية المصرية، وإلا أكون متعنتاً.