أقيل مدربو أندية فيتوريا وبوتافوجو وكوريتيبا من منصابهم على خلفية النتائج السيئة التى حققتها الفرق الثلاثة فى الجولة الثامنة عشرة لبطولة الدورى البرازيلى، التى أقيمت يومى السبت والأحد الماضيين. كان باولو سيزار كاربيجيانى الذى أقيل الاثنين الماضى من تدريب فيتوريا، هو أحدث ضحايا العرف البرازيلى الشهير بأن المدير الفنى هو السبب الدائم فى الخسائر، بعد أن سقط الفريق فى فخ التعادل يوم الأحد الماضى أمام ضيفه فلومينينزى 2/2. وقبل هذا التعادل، كان الفريق قد منى بثلاث هزائم متتالية، بينها خسارتان صفر/4 أمام بارويرى وأفاى الصاعدين هذا الموسم. وكان كاربيجيانى قد تولى مسؤولية تدريب فيتوريا قبل أربعة أشهر فقط، قاد خلالها الفريق إلى حصد لقب دورى ولاية بائيا والوصول إلى دور الثمانية فى بطولة كأس البرازيل. كما أن فيتوريا وصل تحت قيادته إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى فى ترتيب جدول بطولة الدورى، إلا أن تراجع النتائج خلال الفترة الماضية أدى إلى التراجع إلى المركز العاشر. وحتى يتم تعيين خليفة لكاربيجيانى، سيتولى تدريب فيتوريا مؤقتًا المدرب المساعد ريكاردو سيلفا، الذى قد يتولى قيادة الفريق فى مباراة اليوم الخميس، فى الجولة الأولى لكوبا سود أمريكانا (كأس أندية أمريكا الجنوبية) أمام مواطنه كوريتيبا الذى أعلن بدوره إقالة مديره الفنى رينيه سيمويس إثر فشل الفريق فى تحقيق أى انتصار على مدى آخر سبع مباريات، خسر الثلاث الأخيرة منها على التوالى. كما أعلن بوتافوجو إقالة نى فرانكو، الذى كان يتولى المنصب منذ يوليو العام الماضى وقاد الفريق إلى نهائى دورى ولاية ريو دى جانيرو. وراح فرانكو ضحية هزيمتين متتاليتين منى بهما الفريق ليهبط إلى المركز 15 بين فرق الدورى البرازيلى العشرين.