وصفت السفيرة مشيرة خطاب، وزير الدولة للأسرة والسكان، ظاهرة أطفال الشوارع بأنها «سبة فى جبين المجتمع»، وقالت: «عشان نحلها لابد من التحرك على جميع المستويات.. والحكومة كانت صاحية لهذه الظاهرة منذ عام 2003 وقبل ظهور عصابة التوربينى. وأضافت خطاب خلال لقائها الفوج الأخير من طالبات الجامعات المصرية والعالم الإسلامى فى معسكر أبوبكر الصديق فى الإسكندرية مساء أمس الأول، أن الشباب «مش مقصر وضحية» لأنه نشأ فى ظل أسرة «مش فاضية له ومشغولة بأشياء أخرى»، ومدرس لا يعنيه سوى الانتهاء من المناهج الدراسية و«مش فاضى يتكلم معاه خالص»، مشيرة إلى أن وزارتها ليست وزارة تنفيذية وإنما مرتبطة بالعديد من الوزارات والهيئات الأخرى. وتابعت خطاب: «تبنينا آليات لرفع وعى المواطنين تجاه التعامل مع أطفال الشوارع وتم إجراء مسح لأطفال الشوارع عام 2007 فى 4 محافظات، وتبين أن عددهم يصل إلى 10 آلاف طفل، وليس ما بين 100 ألف و2 مليون، كما يردد البعض، كما أجرت وزارة التضامن الاجتماعى دراسة مسحية مؤخراً وتوصلت إلى الرقم نفسه، مبررة زواج 74٪ من الفتيات القاصرات من عرب بظروف مالية تمر بها أسرهن. وأكدت خطاب أن نصف موظفى الحكومة لو «قعدوا فى بيوتهم الشغل مش هيتأثر أبداً لأننا عايزين شباب يلاقى نفسه ويلاقى الناس تجرى وراه بعد التخرج فى سوق العمل علشان تخصصاته وقدراته العلمية المطلوبة»، نافية أن يكون هناك أى قرار يمنع المحجبات من تولى أى منصب وزارى، وساقت عائشة عبدالهادى، وزير القوى العاملة، مثلاً للتأكيد على قولها.