رؤية يكتبها : هادى فهمى

■ أعتقد أن أمام اللجنة الأوليمبية المصرية الكثير من المهام بشأن تعظيم دورها فى عملية تنمية الحركة الرياضية المصرية، لم تعد المناصب فيها للوجاهة الاجتماعية، ولا لزوم السفر للخارج، لكن أعتقد أن مجلس الإدارة الحالى برئاسة الأخ العزيز محمود أحمد على وبقية الزملاء تقع عليهم مهمة انتحارية محددة فى كيفية العمل مع المجلس القومى للرياضة والاتحادات بشأن التطوير.. والتطوير هنا ليس نتيجة مباراة ولا دورة تعتمد فيها على الميزان والحظ من المهم أن يتعاظم دور اللجنة الأوليمبية، ومن المهم أيضًا أن تتواصل مع الاتحادات الرياضية، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تظل اللجنة لا يذكرها أحد سوى عند الدورات أو المشاكل!
■ بطولة العالم لكرة اليد للشباب هى ثانى أقوى بطولة فى أجندة الاتحاد الدولى، واللعبة تقدمت فى العالم، وعلينا أن ننشرها لأن قاعدة اللعبة فى مصر غير مرضية، البطولة فى مصر تعنى ثقة الاتحاد الدولى للعبة فى قدرة مصر على التنظيم.
■ اتصل بى م. عبدالعزيز يمانى، الرئيس التنفيذى لشبكة ال A.R.T بشأن طلب شراء الدورى المصرى فضائيًا، الرجل تحدث عن لخبطة سوق بيع الدورى وتداخل الجهات وكثرة اللاعبين، لدرجة أنه ليس هناك جهة واحدة من الممكن أن تقول إنها صاحبة الحقوق، يمانى قال: مستعدين لشراء الدورى المصرى أرضيًا وفضائيًا بمبلغ خيالى، وحتى فضائيًا فقط، لكن مَنْ فى مصر يضمن حماية الحقوق المترتبة على الدورى، ثم قال: فى مصر لا يمكن إلا أن تحترم رغبة كل شخص فى أن تكون كرة القدم فى مصر فى أحسن حال وأفضل، ولو بعنا الدورى المصرى بأرقام كبيرة وهو يستحق هذه الأموال ستعود على الأندية التى ستقوم بشراء لاعبين كبار، رغبة منها فى الفوز والحصول على الأرباح والأموال.
وكشف عن أن كرة القدم فى مصر هى الأفضل والأقوى وهى سلعة مطلوبة فى كل العالم العربى، والتسويق الحقيقى لها يبدأ أولاً من فض المنازعات حولها وفك اشتباك وجعل الأندية اللاعب رقم واحد فى عملية البيع وليس غيرها.
اليمانى قال: تصور لو نجحنا فى شراء الدورى فضائيًا مثلاً لمن سنبيعه! الإعلانات والتسويق والبيع والشراء تتوقف على فترة زمنية مناسبة للترويج، بالله عليك هل فيه وقت.. وكشف: حرام الدورى المصرى يستحق أكثر من 200 مليون جنيه فضائيًا ولكن أتركوه لحركة البيع والشراء! ولا تكبلوه بشروط كل طرف يضعها على مقاسه!
أنا شخصيًا ليس لى أى تعليق.
■ نجاح قائمة م. عبدالمنعم الملاح، الرئيس السابق لنادى الشمس تفيد أن الرجل مازال موجودًا، وسقوط المعارضة هذه المرة لم يكن بسبب التزوير، على العموم نجاح لواء نبيل ثروت وياسر الملاح وتامر عبدالمنعم، تامر على، لواء محمد بلال، أمنية فخرى وهى نفس المجموعة التى تقدم بها لواء ثروت تعنى ثقة أعضاء الشمس فى الفائزين. نجاح مجلس الإدارة برئاسة لواء نبيل ثروت مضمون.
■ حسن فريد وسيد جوهر نجحا فى الترسانة، جوهر سعى لناديه فى الحصول على أرض جديدة بمدينة 6 أكتوبر ومع أكثر من 20 مليون جنيه مشروعات، جوهر شخص يعشق الترسانة، يسخر كل علاقاته لصالح ناديه، وحسن فريد نموذج لرجل الأعمال الشاطر الذى يدافع عن الترسانة بكل الأسلحة.
■ فرج عامر فى سموحة نموذج لرجل الأعمال الذى يملك الأفكار التى تترجم إلى الملايين. سر نجاح فرج عامر ليس لأنه رجل أعمال مصرى صميم فقط، بل تواضع الرجل يمنعه دائمًا من تعريف أعضاء سموحة بما قدمه لناديه، أعتقد أنه مع م. حسين صبور فى الصيد نموذجان ليس من السهل العثور عليهما فى الأندية.