أحالت السلطات الفرنسية صهرى الرئيس التونسى، زين العابدين بن على، إلى القضاء الفرنسى الذى يمكن أن يقرر تسليم الملف للقضاء التونسى بعد اتهامهما بالتورط فى سرقة يخت فى جزيرة كورسيكا عام 2006. وقال النائب العام الفرنسى لاجاكسيو جوزيه توريل إنه يشتبه فى أن الأخوين عماد ومعز طرابلسى، صهرى الرئيس التونسى،حرضا على سرقة 3 يخوت فى الجزيرة الفرنسية، موضحا أنه تمت إحالة حيثيات الوقائع رسميا إلى تونس حيث إن الأخوين عماد ومعز طرابلسى يعيشان فى تونس وأن الأفعال المنسوبة إليهما حصلت فى تونس. وأحال قاضى التحقيق فى 31 يوليو الماضى 11 شخصا بينهم الأخوان «طرابلسى» أمام محكمة اجاكسيو للجنح، وستعقد جلسة المحاكمة فى 12 أغسطس الجارى، وأضاف النائب العام الفرنسى أنه بدا من الأسهل للنيابة أن يتم الفصل بين قضيتى السرقة. حيث وقعت سرقة يختين على ساحل الكوت دازور، جنوب شرق فرنسا، بينما وقعت سرقة اليخت الثالث فى بونيفاسيو، فى كورسيكا، وعثر عليه فى سيدى بوسعيد فى تونس وتمت إعادته إلى مالكه، وهو الحدث المعنى به الأخوان طرابلسى والذى وقع فى تونس، وأوضح النائب العام الفرنسى أن الرجلين سيحاكمان خلال «فترة معقولة» فى تونس، وإن لم تحاكمهما تونس، يمكن لفرنسا أن تفعل ذلك، وأضاف توريل الذى زار تونس فى مايو 2008 أن الملف لم يتسبب بأى توتر دبلوماسى بين تونسوفرنسا. وكان قاض تونسى وجه فى مايو 2008 الاتهام إلى الأخوين بالتورط فى السرقة مع عصابة منظمة فى إطار إحالة قضائية دولية من قاضى تحقيق محكمة اجاكسيو.