تقام اليوم «الجمعة» انتخابات نادى جزيرة الورد بالمنصورة لاختيار مجلس إدارة جديد يدير النادى لمدة أربع سنوات مقبلة، فى واحدة من أقوى الانتخابات فى تاريخ النادى، حيث يتنافس ثلاثة مرشحين على منصب الرئيس و18 على مقاعد عضوية مجلس الإدارة الجديد. تُلقى الجمعية العمومية البالغة 17 ألف عضو، كلمتها اليوم لاختيار المجلس الجديد من بين ثلاث قوائم، ويعتمد اللواء محسن العجمى، رئيس النادى السابق، المرشح للمنصب نفسه، على إنجازاته السابقة داخل النادى وتأييد عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية له، بسبب النجاحات التى سبق أن حققها خلال ولايته السابقة. فيما يترأس القائمة الأخرى الدكتور عادل عبدالغفار، رئيس النادى الأسبق، الذى يعول الكثير على تكتل الأطباء من الأعضاء، وكذلك أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة باعتباره كان وكيلاً سابقاً لكلية الطب بالجامعة، وكذلك بصماته الملموسة داخل النادى. ويترأس المحاسب طارق عبدالهادى، أمين صندوق النادى الأسبق، قائمة شابة يراهن بها على تغيير الفكر، ويعتمد أيضاً على إنجازاته عندما كان أميناً للصندوق، خصوصاً فى قطاع التنس، ويحظى بدعم الأجهزة التنفيذية فى المحافظة والحزب الوطنى. بينما احتدم الصراع على مقاعد العضوية الستة بين الجبهات الثلاث مع وجود أسماء كبيرة مرشحة للعضوية، أمثال الدكتور محمد الشال الذى وعد الأعضاء بإقامة العديد من المشاريع المهمة داخل النادى، ووضع خطة كاملة لتنفيذها على مدار السنوات الأربع المقبلة، ويعول أحمد عوض على الشعبية التى يتمتع بها داخل النادى بعد قضائه دروتين سابقتين تحت السن ويعتمد عبدالعال البحقيرى على إنجازاته السابقة فى مجال تطوير البنية التحتية للنادى وتطوير الملاعب. وكذلك ياسر المزاحى الذى وعد بتكرار الإنجازات التى حققها والده فى نادى المنصورة مع نادى جزيرة الورد، وأيمن الباز الذى يسعى لقيادة ثورة تطوير داخل النادى للارتقاء بمستواه الاجتماعى والرياضى. والأمر نفسه بالنسبة لوليد عبدالله الذى أكد أنه يمتلك أفكاراً جديدة لمشاريع أكثر تطوراً داخل النادى، فيما وعد المحامى هشام عبدالحميد باستغلال خبراته القانونية للدفاع عن النادى وحقوقه، وتنفيذ مشروعات جديدة، كما وعد بتطوير الخدمات وكذلك البنية التحتية، وأكد إبراهيم الناغية، المرشح للعضوية، أهمية توفير وسائل الراحة للأعضاء وتطوير منشآت النادى. وقال إن نادى جزيرة الورد لا يقل عن الأندية الكبرى، ويجب أن يكون فى أحسن صورة دائماً.