كر وفر بين المتظاهرين والأمن بمحيط «الاتحادية» وإصابة العشرات ب«الاختناق»

شهد محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، مساء الجمعة، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، عند نهاية شارع الميرغني من ناحية شارع الخليفة المأمون، وكثف قوات الأمن من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات من المتظاهرين والأمن بحالات اختناق تم علاجها داخل سيارات الإسعاف.
وتراجعت قوات الأمن المركزي عشرات الأمتار للخلف في شارع الميرغني حتى وصلت إلى سور قصر الاتحادية، مما سمح للمتظاهرين بالتقدم حتى بوابة نادي هليوبليس، وتبادل الطرفين التراشق بالحجارة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن عددًا من «الصبية الملثمين» ألقوا زجاجات المولوتوف والأخشاب المشتعلة على قوات الأمن المركزي في محيط القصر.
واشتعلت النيران في لافتة إعلانية بلاستيكية كبيرة كانت مثبتة في أحد الأبراج المعدنية الخاصة بخط مترو مصر الجديدة في منتصف شارع الميرغني أمام قصر الاتحادية، جراء إلقاء الشماريخ والألعاب النارية على قوات الأمن.
ودفعت وزارة الداخلية بتعزيزات أمنية مكثفة من قوات الأمن المركزي، بمحيط الاتحادية، ضمت عددا كبيرا من المدرعات وجنود الأمن المركزي، في وجود عدد من القيادات الأمنية، وتقدمت القوات من ناحية شارع الخليفة المأمون باتجاه المتظاهرين، وذلك بعد جولة وزير الداخلية التي تفقد فيها قوات الأمن بمحيط القصر الرئاسي.