عقد محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، اجتماعاً مع أعضاء قائمته التى تضم على سيف، وشريف الحلو، وزينب محمود، وطارق الصباغ، وأشرف صدقى، والسيد الثعلبى، مساء أمس الأول «الأحد»، لوضع خطة الساعات الأخيرة للترويج للقائمة بعد أن احتدم الصراع على رئاسة النادى وعضوية المجلس.. كما حاول رئيس النادى رأب الصدع داخل القائمة، نتيجة حضوره بعض ندوات لأعضاء من خارج القائمة، منهم محمد البدرشينى، وأحمد فؤاد.. مما أثار مخاوف بعض أعضاء القائمة من إحداث تغيير فى الساعات الأخيرة.. وفى المقابل قام الثنائى شريف الحلو والسيد الثعلبى عضو القائمة بحضور ندوة خالد جابر، مرشح العضوية فى قائمة السادات والتى حضرها الدكتور عفت السادات مرشح الرئاسة وطالب مصيلحى أعضاء قائمته بالتوحد والتكاتف فى هذه المرحلة لحسم الانتخابات لصالح قائمته. من جهة ثانية، أبدى السادات استعداده خلال ندوة خالد جابر، دفع ترضيات من جيبه الخاص لأهالى أرض طوسون الذين يقيمون على الأرض التى قام اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، بتخصيصها للنادى فى وقت سابق. وقال: يجب ألا نتنازل عن هذه الأرض خصوصاً أنها قريبة من منتصف المدينة.. وما سندفعه من ترضيات لا يساوى المكاسب التى تعود على النادى من الحصول عليها. وأبدى السادات استغرابه الشديد من الذين يعتبرون البقاء فى الدورى إنجازاً وقال: لو أن هذا البقاء إنجاز.. وغاية طموحاتنا، فينبغى علينا أن نوفر رواتب الجهاز الفنى التى تتخطى المائة ألف جنيه، ومنح الفرصة لأحد أبناء النادى من المدربين المحترمين. كما أبدى هشام التركى، مرشح العضوية، فى قائمة الرئيس الأسبق، خلال الندوة استياءه الشديد من المؤامراة التى حيكت ضده بتحريض إحدى عضوات النادى لتحرير محضر ضده، وتساءل: هل أنا بهذه السذاجة التى تجعلنى أعتدى على إحدى عضوات النادى فى هذا التوقيت، ثم إن هذا ليس من أخلاقى، وأضاف: أعلم جيدًا أن هذه المؤامرة قام بتدبيرها شلة المنتفعين التى تحيط برئيس النادى، خصوصا أن مصيلحى لا يمكن أن يفعل ذلك مع صديقه!! وشكك التركى فى قدرة قائمة مصيلحى على بناء الفرع الجديد ببرج العرب، وقال: إن نادى سموحة اعتمد فى بناء فرعه الجديد على موارد المقر الرئيسى، والتى تخطت ميزانيته 230 مليون جنيه، كما أن المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، نجح لأول مرة فى تاريخ الأندية فى الفصل بين عضوية فرع برج العرب والنادى.. وقام بعمل عضويات جديدة ساهمت فى بناء فرع برج العرب.. بينما يعانى نادينا من عجز فى الميزانية فكيف يتسنى بناء فرع جديد.. وأضاف: هذا الأمر أشبه بالمستحيل.. ويحتاج إلى عدة مجالس ليرى النور. وبعيدا عن التشكيك والمؤامرات قام الأمن بإلغاء ندوة السادات فى منطقة محرم بك مساء أمس الأول «الأحد» لعدم الحصول على تصاريح قبل إقامة الندوة ب 48 ساعة. ومن جهة ثانية، وفى واقعة طريفة قام هشام حسن، مرشح العضوية، بتوزيع «برامات كوسة باللحمة» على الأعضاء!!