أكد اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، أن هناك بعض أصحاب المصالح داخل المحافظة يصطنعون الأحداث للمزايدة على الحكومة والنظام، مطلقاً عليهم اسم «مجموعة الألف». وأضاف أن «مجموعة الألف» متضررون من سياساته التى فتحت ملفات سرقة الأراضى الصحراوية، ووضع الأيدى على الأراضى داخل الزمام بالإضافة إلى بعض أصحاب المخابز، وأشار خلال لقائه أمس مع أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى إلى وجود مشكلات وليس «وش المحافظ وحش كما يردد البعض». وتابع: أزمة عمال المحاجر مفتعلة ولم يتم فرض رسوم جديدة بل اتباع نظام جديد للمحاسبة يقوم على الإنتاج وليس التقدير. وأوضح أن رسوم المحاجر ستخصص لبرنامج تغذية تلاميذ المدارس فى القرى والذين يصل عددهم إلى 500 ألف تلميذ بالإضافة إلى 150 ألفاً آخرين بالمدن. وأكد المحافظ أن أبناء المنيا يتسمون ب«الرسوخ العقائدى» ولا توجد أحداث فتنة طائفية لكن الصدفة تلعب دورها فى بعض الحوادث العادية، ليكون طرفاها مسلماً وقبطياً ثم يتم تضخيم الأمور. ومن جانبه، أكد أحمد عز أن الحزب يتبنى مشروع تغذية طلاب المدرس لأنها تساعد على تخفيض نسب التسرب، وتزيد القدرة على الاستيعاب والتركيز لدى التلاميذ.