أكدت جميلة إسماعيل، المذيعة السابقة بالتليفزيون المصرى، فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» أن المفاوضات التى تجرى بينها وبين أسرة برنامج التوك شو اليومى «مصر اليوم» الذى يذاع على قناة «الفراعين» الفضائية الجديدة حول تقديمها للبرنامج لم تحسم بعد، وأنها ترحب بعودتها إلى شاشة التليفزيون، إلا أنها ستكون مشروطة بالقيمة المهنية للمضمون الذى ستقدمه، وقالت: «أبحث عن عودة مشرفة من خلال الوصول إلى أكبر قاعدة من الجماهير والحفاظ على المهنية سيكون شرطى الأول، خاصة بعد أن حرمت من حقى فى العمل لسنوات طويلة». وكانت المفاوضات قد بدأت بين توفيق عكاشة، رئيس القناة، مقدم البرنامج، وبين جميلة إسماعيل بعد الخلافات التى حدثت مع الإعلامية سوزان حرفى، المذيعة السابقة بقناة الجزيرة، والتى كانت تشارك عكاشة فى تقديم البرنامج، وانتهت بإنهاء تعاقدها مع القناة. وذكرت مصادر بالقناة أن جميلة أبدت موافقتها المبدئية على الفكرة إلا أنها لم تتعاقد مع القناة بشكل نهائى، وأن المفاوضات دارت بينها وبين توفيق عكاشة حول الأجر الذى ستتقاضاه جميلة والذى اشترطت على ألا يقل عن 45 ألف جنيه شهريا، بالإضافة إلى بعض التحفظات التى أبدتها على تردد القناة وصعوبة الوصول إليها، مما يصعب معه تحقيق نسب مشاهدة عالية، وميعاد إذاعة البرنامج بالنسبة لبرامج التوك شو الأخرى، كما تم التفاوض حول بعض الأسماء التى طرحتها جميلة للمشاركة فى إعداد البرنامج بالإضافة إلى فريق الإعداد الحالى. وتعد هذه هى التجربة الأولى لجميلة إسماعيل فى تقديم برنامج توك شو على الهواء بعد أن اشتهرت بتقديم البرامج الشبابية والرياضية والثقافية وبرامج المسابقات فى التليفزيون المصرى منذ التحاقها بالعمل به فى 1992 وحصولها على جائزة أفضل مذيعة شارع عام 2000 فى مهرجان الإذاعة والتليفزيون، قبل أن يتم إيقافها عن العمل بالتليفزيون المصرى فى فبراير 2005عقب قيامها بأول مظاهرة أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عن زوجها أيمن نور، مؤسس حزب الغد.