أكد الرئيس الفسطينى، محمود عباس، أن قضية فلسطين فى قلب مصر، مشيراً إلى أنه منذ قيام ثورة يوليو 1952 ومصر تحمل هموم الشعب الفلسطينى وحقوقه، وهى أهم بوابة للقضية الفلسطينية وأيضا تحمل هموم المصالحة الوطنية لأنها تعرف أن القضية الفلسطينية فى قلبها. وهنأ عباس، فى كلمة له خلال مشاركته أمس فى احتفال السفارة المصرية برام الله بذكرى ثورة 23 يوليو، الرئيس مبارك والشعب المصرى والأمة العربية بحلول ذكرى الثورة، مؤكدًا أن مصر قادرة على حماية كل حقوق الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطينى للوصول إلى دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن ثورة يوليو نشأت فى أرض فلسطين، وبالتحديد فى الفالوجة، عندما كان جمال عبدالناصر وزملاؤه يقارعون العصابات الصهيونية، مضيفاً أن الثورة ساعدت وقامت بتحرير دول أفريقيا ونشرت أفكارها بكل مكان، وسار وراءها كثيرون، وهى التى أسست أول قمة عربية عرفها العرب بدعوة من الرئيس جمال عبدالناصر وهى التى حققت الإنجاز الأكبر فى حرب 1973. من جهته أكد سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ياسر عثمان، فى كلمته خلال الاحتفال أن مصر مستمرة فى جهودها لرأب الصدع واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر وواجبها تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى يحتمان عليها المضى قدماً وبإصرار وتفانى فى هذا السبيل. من ناحية أخرى وافقت السلطات المصرية بميناء رفح البرى على افتتاح الميناء بصفة استثنائية لعودة عدد 99 من الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم إلى قطاع غزة، وذلك بعد الشفاء وإنهاء العلاج فى المستشفيات المصرية. وأكد مصدر مسؤول بميناء رفح البرى، أمس، أنه تم بالفعل إنهاء إجراءاتهم ودخولهم إلى القطاع عبر ميناء رفح البرى.