قرر تجمع «مهندسون ضد الحراسة» تنظيم اعتصام شامل، مستنكرا ما اعتبره «تجاهلا» من جانب وزير الرى، المشرف على نقابة المهندسين، لمطالبهم الرامية إلى رفع الحراسة وإجراء الانتخابات وتحسين الأوضاع المعيشية للمهندسين. بدأ التجمع فى عقد لقاءات حوار مفتوحة فى عدد من المحافظات مع كوادر وشباب المهندسين، للإعداد لآليات، أكد أنها «غير مسبوقة» فى الاعتصام «الشامل» الجديد. وتقدم التجمع بدعوى قضائية جديدة للقضاء الإدارى للعمل على إنهاء الحراسة وفتح باب الترشيح وإجراء الانتخابات، استنادا إلى انتفاء الأسباب التى أدت إلى فرض الحراسة على النقابة، مشيرا إلى أن آخر مجلس منتخب كان عام 1993، وأن هذا المجلس انقضت مدته، ومن ثم فقد «انتفت الخصومة وأسباب النزاع». وأعرب المهندس طارق النبرواى، أحد كوادر تجمع «مهندسون ضد الحراسة» عن استيائه إزاء ما سماه «تجاهلا» من الجهتين الإدارية والتنفيذية لأحكام القضاء المتتالية التى حصل عليها المهندسون لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن التجمع قرر إلغاء تعليق الاعتصام واستئنافه «حتى تسترد النقابة حقها الطبيعى فى انتخاب مجلس شرعى يمثلها ويعبر عن مطالب أعضائها المهنية والمالية والاجتماعية».