فى ثورة يوليو البيضاء الخالية من كل الدماء زال الظلم عن الفقراء ونال الظالم الجزاء بطلها أسد مستاء ثائر على الفساد والأعداء فكون الضباط الأحرار فكانوا للخير أنصار بدأوا بالسير والإصرار شعارهم محو الأشرار فى الثالث والعشرين ثار الأخيار وطالبوا بحقهم كأحرار فاشتعلت ثورة الأخيار تمحوا أطماع الأشرار فناصرت الفقير المحتار وحاكمت الظالم الغدار وكان العلم للأعيان فأصبح لكل إنسان وألغت الإقطاع والحرمان فشعر الفلاح بالأمان ونصرت شعوبا إخوان فحاربت ضد الطغيان فلنحيى بطل الزمان ولنهتف بثورة الشجعان هاجر سلامة محمد المليح - 15 سنة