القوات المسلحة تنفي استشهاد ضابط جيش في بورسعيد

نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي، للقوات المسلحة، ما تردد عن استشهاد أحد ضباط القوات المسلحة المكلفين بتأمين مدينة بورسعيد، في الأحداث التي تشهدها المدينة، احتجاجًا على الحكم بتحويل أوراق 21 متهمًا من المدانين في مجزرة بورسعيد إلى فضيلة المفتي.
وقال المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، السبت: «أؤكد أنه لا صحة لما يتردد عن استشهاد أحد ضباط القوات المسلحة برتبة نقيب، وأنه ليس هناك أي خسائر فى الأرواح بين القوات المكلفة بأعمال التأمين بمدينة بورسعيد.. حفظ الله مصر أرضاً وشعباً وجيشاً من كل شر».
وقالت مجموعة أولتراس «جرين إيجلز» التابع للنادي المصري، إن «النظام الإخواني قرر أن يُشعل محافظة واحدة بدلا من إشعال 26 محافظة»، مؤكدة أن «بورسعيد تدفع ثمن نجاة مصر من أحداث عنف محققة في باقي أنحاء الجمهورية».
وأضافت المجموعة في صفحتها على موقع «فيس بوك»: «المحكمة أمرت بحظر النشر في القضية حتى لا تنكشف أمام الرأي العام، ونحن نملك أوراق تحقيق النيابة التي أمام القاضي، وسنكشف عنها خلال ساعات، وهي معنا منذ فترة وجاء الوقت ليراها الناس».
وتابعت: «النظام ألقى عظمة لإلهائكم بها، وهناك عدد كبير من المحكومة عليهم لم يفعلوا شيئا سوى أنهم هاربون ومن قيادات الأولتراس. مبروك عليكم القصاص غير العادل».
واختتمت مجموعة الأولتراس قائلة: «سيذكر التاريخ أن أول حكم قصاص بعد سنتين من الثورة كان على مدنيين أبرياء في ظل صمت من الجميع لإرضاء الطرف الأكثر عددًا».