اتهم أشرف قاضى، الممثل الخاص للأمم المتحدة فى السودان، جنود الجنوب بالدخول إلى منطقة «إبيى» المنتجة للنفط، والمتنازع عليها منذ الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، وذلك فى وقت من المنتظر فيه صدور حكم حساس بشأن حدود تلك المنطقة، التى اتفق جيشا الشمال والجنوب عام 2005 على الابتعاد عنها، منعا لتصعيد العنف، بعد مصادمات العام الماضى، وقال قاضى إنه تلقى عدة «تقارير وتأكيدات» بشأن قيام جنود الجيش الشعبى لتحرير السودان، وشرطة الجنوب بدخول أراض تحيط ب «إبيى»، داعيا إياهم للانسحاب. وأكد فى بيان «أنه انتهاك فاضح لاتفاقات خارطة طريق إبيى وقد يتسبب فى تصعيد العنف إذا تأكدت الوقائع». وأضاف «يجب أن تنسحب كل تلك الحركات المسلحة من المنطقة». وشدد على أن الجهة الوحيدة «المفوضة من قوات الأمن» فى منطقة إبيى هى دوريات العسكريين والشرطة المشتركة بين الشمال والجنوب. وبعد ساعات من الإعلان أمس الأول عن إطلاق حركة «العدل والمساواة» سراح 60 سجينا لديها فى دارفور، فى أكبر عملية تسليم للسجناء منذ بدء الصراع عام 2003، وصف أمين حسن عمر، كبير مفاوضى الوفد الحكومى فى مفاوضات الدوحة، مواقف الحركة من استئناف جولة المفاوضات المقبلة فى أغسطس المقبل ب «المتذبذبة».