وصل جثمان الفقيدة إلى مطار القاهرة فى العاشرة وعشر دقائق من مساء أمس برفقة شقيقها طارق الشربينى، وكان فى استقبال الجثمان عدد كبير من المسؤولين بوزارة الخارجية والتعليم العالى وجامعة الإسكندرية وأقارب الضحية منهم السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والدكتور محمد جابر أبوعلى، رئيس قطاع الشئون الثقافية بوزارة التعليم العالى والدكتور محمود الشمينى، وكيل الوزارة والدكتور عزت على عرفات، رئيس قطاع البعثات. كما حضر وفد من جامعة المنوفية برئاسة نائبى رئيس الجامعة الدكتور محمد عزالعرب والدكتور ثابت عبدالرحمن بالإضافة إلى عدد من أمناء الكليات. واحتشد عدد كبير من أقارب الضحية فى المطار منهم شقيقها ووالد زوجها وخالتها وعدد كبير من أفراد الأسرة. وقالت خالتها صفية عبدالهادى إن مروة كانت لاعبة كرة يد فى المنتخب القومى المصرى ونادى سموحة، وقالت أن مروة زارت مصر للمرة الأخيرة فى شهر ديسمبر الماضى. وقدم السفير الألمانى بالقاهرة، براند إيربل تعازيه لأسرة الضحية فى بيان صادر عن السفارة موضحًا أن الدكتورة مروة كانت ضحية شخص لا يُعبر عن الشعب الألمانى الذى يكن احترامه للمصريين والمسلمين ويؤمن بحرية الأديان والعبادات. وأشار أن الحادث لا يمكن أن يعكر صفو العلاقات الألمانية المصرية ولا يمكن اعتباره حربًا ضد الحجاب أو الشعارات الإسلامية. وأكد أن الحجاب ليس ممنوعًا فى ألمانيا مشيرًا إلى أن كل شخص له الحق فى أن يرتدى ما يشاء وقال إن هذا المواطن ستتم محاكمته وسيأخذ الجزاء العادل وفقًا للقانون الألمانى.