تحولت جريمة البحث عن الآثار إلى جريمة أخرى أنهت حياة عامل صعقا بالكهرباء أثناء التنقيب فى منزل بمصر القديمة.. أفادت تحريات المباحث والتحقيقات الأولية بأن 4 من زملاء الضحية دفنوه بالحفرة وفروا هاربين.. ألقى القبض على المتهمين الخمسة بينهم ربة منزل وابنها واعترفوا بارتكابهم الواقعة وأحالهم اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة إلى النيابة التى تولت التحقيق وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة. تلقى اللواء مدير مباحث العاصمة بلاغا من أحد المصادر السرية بوجود مجموعة من العاطلين يحفرون أسفل منزل ربة منزل بعزبة الهجانة وأن أحدهم توفى أثناء التنقيب فقاموا بدفنه بالحفرة وفروا هاربين.. تبين من تحريات المباحث أن الضحية يدعى محمد سيد رمضان 30 سنة ومقيم بمدينة السلام وأن صديقه إسلام 36 سنة «سباك» استعان به و2 آخرين للبحث عن آثار أسفل منزله لاعتقاد والدته بوجود كنز أثرى.. وأنه أثناء أعمال التنقيب وفى اليوم الثالث لفظ الضحية أنفاسه إثر صعق كهربائى وتبين أن المتهمين اتفقوا على دفنه أسفل العقار للهروب من المساءلة الجنائية.. ألقى القبض على المتهمين واعترفوا بارتكابهم الجريمة وأحيلوا جميعهم إلى النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق وأمرت باستخراج الجثة من أسفل العقار وعرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة ولاتزال التحقيقات مستمرة.