زملكاوى

أزمة «رباعى» السلة تنتظر الحل.. والإدارة تهدد بالانسحاب من الدورى والكأس
هدد مجلس إدارة النادى بالانسحاب من بطولتى الدورى وكأس مصر فى حالة رفض اتحاد السلة برئاسة محمود أحمد على، تسجيل عقود الخماسى أسامة السيد ومحمد السحرتى ووائل بدر وطارق سعيد والحسينى سمير ضمن قائمة اللاعبين، وكان اللاعبون قد قدموا شكوى ضد النادى أكدوا فيها انتهاء عقودهم بنهاية الموسم الماضى وتعاقد السحرتى مع الشرق للتأمين ووائل بدر وطارق سعيد مع الجزيرة.
كان المجلس القومى للرياضة قد أرسل خطابًا لاتحاد السلة يؤكد فيه أن اتحاد اللعبة هو المسؤول عن إنهاء الأزمة وفقًا للوائحه، من جانبه أكد محمود أحمد على، رئيس اتحاد السلة أن مجلس الإدارة سيجتمع لمناقشه قرار شؤون اللاعبين وأن موقف اللاعبين سليم ولا يحق للنادى المطالبة بشىء.
ووفقًا لمصدر مسؤول - رفض ذكر اسمه - فإن مجلس الإدارة لن يفرط فى حقوق اللاعبين وسيقاضى اتحاد اللعبة فى حالة اتخاذ أى قرار يخالف العقود المبرمة مع النادى.
الجهاز الفنى يعترض على وضع «شيكابالا وحازم» فى الفئة الثانية
كتب - إسلام صادق
اعترض الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بقيادة السويسرى دى كاستال على اقتراح الإدارة المالية على تقسيم اللاعبين إلى ثلاث فئات، ويقضى بوضع الخماسى عبدالواحد السيد ومحمد عبدالمنصف حارسى المرمى وهانى سعيد ومحمود فتح الله وأيمن عبدالعزيز فى الفئة الأولى باعتبارهم لاعبين دوليين وتزيد قيمة عقودهم على مليون جنيه فى الموسم.
 فيما انضم للفئة الثانية محمود عبدالرازق «شيكابالا» وعمرو الصفتى وأحمد مجدى وأمير عزمى مجاهد، الذين تتراوح عقودهم من 600 ألف إلى مليون جنيه، إلى جانب حسن مصطفى وأحمد جعفر المنضمين حديثًا للفريق، بينما تضم الفئة الثالثة اللاعبين الذين يحصلون على مبالغ أقل من 600 ألف جنيه فى الموسم وهم صبرى رحيل وعلاء على وحازم إمام وأحمد ميرغنى بجانب لاعبى القسم الثانى المنضمين حديثا للفريق وهما سيد مسعد وأحمد ثروت فى حالة قيده.
 ووفقًا لمصدر بالجهاز الفنى - رفض ذكر اسمه - فإن تقسيم اللاعبين إلى فئات سيثير الفتنة داخل الفريق خصوصًا أن هناك لاعبين دوليين لم يتم وضعهم فى الفئة الأولى مثل حازم إمام المنضم حديثًا للمنتخب الوطنى باعتبار أن عقده لا يزيد على 500 ألف جنيه بعد تعديله فى الموسم الماضى، فضلًا عن أن وضع شيكابالا ضمن الفئة الثانية رغم أنه أحد العناصر الأساسية بالفريق قد يحدث مشكلة، وأعرب المصدر عن أمله فى ألا يعتمد مجلس الإدارة تقسيم اللاعبين إلى فئات دون الرجوع للجهاز الفنى،حفاظًا على استقرار الفريق.