«هزار ثقيل» بين محمد عثمان الدسوقى (20 عامًا - عامل فى محل لبيع الموبيليا المستعملة) وأحمد عويس معنى (17 عامًا - ابن شقيق صاحب المحل) تطور إلى كارثة، بدأ الهزار عندما قام محمد بصفع أحمد على قفاه، وكانت يده ملطخة ب«بوية» فقام أحمد برش بنزين على محمد، وألقى عليه عقب سيجارة، فاشتعلت النيران فى جسده، وأصيب بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 75٪ وتم نقله إلى مستشفى بورفؤاد العام فى حالة خطرة. كان العقيد جمال غزالى، رئيس فرع البحث الجنائى فى بورفؤاد، تلقى بلاغًا بالواقعة، وتم التحفظ على المتهم لحين استجواب المجنى عليه.