«سن تشريع رسمى يقضى بتجريم هذا الزواج الذى يؤدى إلى الفوضى والكثير من المشكلات الاجتماعية».. مطلب انتهت إليه دراسة علمية صادرة عن جامعة الأزهر تناولت الزواج العرفى، واعتبرت أن «أساليب الإثارة الجنسية» فى وسائل الإعلام أحد أسباب هذه الظاهرة. حصلت الباحثة وفاء محمد عبدالمجيد، فى قسم علم النفس كلية الدراسات الإنسانية فى الأزهر، فرع البنات، على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالتها «المشكلات الناجمة عن الزواج العرفى غير المعلن». وأوضحت الباحثة أن الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على المشكلات الناتجة عن الزواج العرفى. وأكدت الباحثة عدم صحة هذا الزواج الذى تتولاه المرأة بنفسها أصيلة أو وكيلة غيرها، وذلك استناداً لقول الله تعالى: «فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف».وقالت الباحثة: لذلك يمكن القول إن كل أشكال الزواج العرفى لدى الشباب اليوم فى مجتمعنا تفتقر إلى كل أو بعض شروط الزواج الشرعى، فيما عدا شرط القبول والإيجاب، لذلك فهى باطلة ولا يعتد بها. وأوصت الباحثة فى دراستها بعدة توصيات أهمها: تفعيل دور وسائل الإعلام لتوعية الشباب بالآثار السلبية الناجمة عن الزواج العرفى والكف عن تقديم أساليب الإثارة الجنسية فى وسائل الإعلام المختلفة، وتفعيل دور الإخصائى النفسى والاجتماعى فى المدارس والجامعات لوقاية الشباب من الوقوع فريسة للزواج العرفى.