اشتباكات بين الأمن والنشطاء خلال وقفة «الحرية للجيزاوي» أمام سفارة السعودية

وقعت اشتباكات، مساء الثلاثاء، بين قوات الشرطة، المكلفة بتأمين سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وعدد من النشطاء، الذين نظموا وقفة بعنوان الحرية للجيزاوي، أمام السفارة، احتجاجا على الحكم بسجن المحامي المصري أحمد الجيزاوي، في المملكة، لإدانته بجلب أقراص مخدرة داخل البلاد.
وعززت قوات الأمن من تواجد قواتها في محيط السفارة، ووضعت الحواجز الحديدية أمام السفارة، وألقت القبض على 3 من المتظاهرين، وقال مصدر أمني مسؤول، إنه لن يتم إطلاق سراح المحتجزين، قبل فض المظاهرة.
وطالبت شاهندة فتحي، زوجة «الجيزاوي»، بالتحقيق مع أفراد الأمن، الذين اعتدوا عليهم خلال الوقفة. وقالت شيرين، شقيقة الجيزاوي، التي شاركت في الوقفة، بصحبة عدد من أفراد أسرتها: « إن السفارة التي نقف أمامها هي سفارة الدولة، التي لم تكف يوما عن إهانة المصريين، وعندما تذكر الجيزاوي حقوق المصريين هناك، وحاول استردادها، لفقوا له قضية ظالمة للتخلص منه».
وأضافت «شيرين» أن «الجيزاوي أدين ب5 سنوات سجنا و300 جلدة، على الرغم من أنه لم تثبت ضده أدلة إدانة واضحة، ولن نتحرك من أمام السفارة، قبل الحصول على حق الجيزاوي، أو وصول وفد من رئاسة الجمهورية للتعهد بالتحرك فورا لإنهاء الأزمة».
وأعلنت أسرة المحامي اعتصامها أمام السفارة، احتجاجا على الحكم الصادر بسجنه، وإجبار السلطات المصرية، خاصة رئاسة الجمهورية، على التحرك للمطالبة بالعفو عنه. وهددت الأسرة، خلال الوقفة، بتدويل القضية، حال عدم الإفراج عن «الجيزاوي» بشكل فوري، ورفعوا لافتات تطالب بإطلاق سراحه، ورددوا هتافات تندد بسجنه.