انخفضت البورصة المصرية بشكل طفيف خلال تعاملات جلسة أمس، بعد ارتفاع وصلت نسبته إلى 1% فى بداية التعاملات، لكنه تقلص بعد ذلك تحت ضغط من مبيعات الأجانب والمصريين، فيما مالت تعاملات العرب للشراء فى ظل التواجد القوى للمؤسسات. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «egx30» على انخفاض 0.6%، بعد أن فقد 33 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 5586 نقطة، مواصلاً رحلة الهبوط الذى بدأها فى أول الأسبوع، ليصل إجمالى خسائره خلال الجلسات الثلاث الأخيرة إلى نحو 7.4%، بينما انخفض مؤشر الأسعار «egx70» بنحو 1.4% بفعل انخفاض أسعار إغلاق 138 ورقة مالية مقابل ارتفاع 21 ورقة أخرى. واستحوذت المؤسسات على ما يقرب من نصف التعاملات الإجمالية التى تجاوزت 1.2 مليار جنيه، وتباينت أسعار الأسهم القائدة، حيث ارتفعت أسعار أسهم «العز لصناعة حديد التسليح»، و«أوراسكوم للإنشاء»، و«القاهرة للإسكان» و«البنك التجارى الدولى» بنسب تراوحت بين 0.65% و4%، فيما خالفت الاتجاه باقى الأسهم تصدرتها القائدة لتنخفض بشكل ملحوظ تصدرتها أسهم «بايونيرز القابضة»، وأغلب أسهم قطاع الإسكان. ونفى الدكتور عصام خليفة، العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار، قيام الصناديق بعمليات بيع لأسهمها لتسوية مراكزها المالية مع نهاية الشهر الجارى، مؤكداً أن صناديق الأهلى تقوم بعمليات شراء حالياً فى بعض الأسهم الجيدة، اعتماداً على التحليل المالى، وهو ما ظهر خلال تعاملات أمس، حيث استحوذت تعاملات المؤسسات على النصيب الأكبر من حجم التعاملات اليومى. وقال خليفة: لا يمكننى البيع والشاشات حمراء، والصناديق تنتهز فرصة الهبوط وتقوم بعمليات شراء لحين بدء رحلة الصعود لتتحول للبيع بهدف تحقيق مكاسب، مبرراً الهبوط الحاد خلال الجلستين الأخيرتين باندافع المستثمرين نحو البيع تأثراً بعدة عوامل، منها انخفاض الأسواق العالمية والحديث عن تقفيل الميزانيات.