عمرو أديب يعتذر للجهاز الفنى ولاعبى المنتخب

تراجع الإعلامى عمرو أديب، فى حلقة أمس الأول، من برنامجه «القاهرة اليوم» على قناة أوربت عن هجومه على لاعبى المنتخب الوطنى بعد اتهام بعض الصحف فى جنوب أفريقيا اللاعبين بالاحتفال بالفوز على إيطاليا مع «عاهرات»، واعتذر أديب للجهاز الفنى وكل اللاعبين، وقال: أنا على استعداد أن أحب على رأس حسن شحاتة، ورأس كل لاعب لأننى كنت قاسياً عليهم، رغم أننى تعاملت مع الخبر نقلاً عن صحف فى جنوب أفريقيا.
 وأضاف: كما أعتذر لزوجات اللاعبين بسبب الألم الذى سببته لهن من إذاعة الخبر، ولكننى فى النهاية مشجع مصرى وأحب بلدى، ومن تابع حلقاتى فى «القاهرة اليوم» بعد مباراتى البرازيل وإيطاليا يتأكد من ذلك. وأضاف: خرجت عن مشاعرى الطبيعية لأننى شخص «متعولم»، وكان من الصعب أن تقع تلك الأحداث وأتجاهلها.
وهنا قاطعه ضيفه محمد مصطفى شردى، مؤكداً أنه تعامل مع الموقف بلسان المشجع. وصدق «أديب» على كلام ضيفه، مؤكداً أنه لم يكن يتمنى أن يسمع هذا الكلام عن بلده وأن يكون النجاح فى المنتخب إدارياً مثلما هو رياضى وفنى.
ونسب أديب الفضل لبرنامجه فى إجبار البعثة المصرية على التحرك لإقامة مؤتمر صحفى للرد على مزاعم الصحف الجنوب أفريقية والمطالبة باعتذار رسمى من اللجنة المنظمة والشرطة. وقال: لولا البرنامج ما تحرك أحد وما سمعنا صوت السفارة المصرية فى جوهانسبرج.
وشدد «أديب» على أن ما حدث لم يكن خلافاً بينه وبين اللاعبين، وإنما محاولة لاستعادة سمعة مصر، وتمنى ألا يفهم البعض اعتذاره بالضعف أو الخوف، وإنما كان نابعاً من حبه وتقديره لحسن شحاتة وأبوتريكة وكل لاعبى الفريق.
وفى الوقت نفسه، أكد أحمد حسن، كابتن المنتخب، أن اعتذار أديب مقبول لديه بصفة شخصية ولكن «القرار بشكل جماعى فى يد اللاعبين، لأننا لم نشاهد البرنامج وكنا فى طريقنا للعودة، وأبلغنا به سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة». وقال إن «زيارة جمال مبارك وحسن صقر ردت إلينا اعتبارنا لأن الإعلام المصرى لا يتمثل فى شخص واحد أخطأ». وأضاف: «من الضرورى أن نغلق هذا الملف ونركز فيما هو أهم لأننا سنبدأ بعد غد الاستعداد لمباراة رواندا الأهم فى مسيرة المنتخب».