وفاةالشاعرة العراقية نازك الملائكة

نازك صادق الملائكة هذا هو اسمها، وقد ولدت فى بغداد فى 23 أغسطس من عام 1923 فى بيئة ثقافية ونازك الملائكة شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربى الحديث، تخرجت فى دار المعلمين عام 1944،
وفى عام 1949 تخرجت فى معهد الفنون الجميلة «فرع العود»، ثم درست اللغة اللاتينية فى جامعة برستن فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتحقت فى عام 1954 بالبعثة العراقية إلى جامعة وسكونسن، لدراسة الأدب المقارن وفى عام 1959 حصلت على شهادة الماجستير فى الأدب المقارن من هذه الجامعة،
كذلك درست اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وفى عام 1959 عادت إلى بغداد وعينت أستاذة فى جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت فى القاهرة منذ 1990 فى عزلة اختيارية وتوفيت بها فى مثل هذا اليوم «20 يونيو» من عام 2007 على إثر إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية، ودفنت فى مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة،
ويعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هى أول من كتب الشعر الحر فى عام 1947 واعتبروا قصيدتها «الكوليرا» من أول التجارب فى الشعر الحر غير أنها تراجعت عن هذا الرأى فى الطبعة الخامسة من كتابها «قضايا الشعر المعاصر» وأقرت بأن قصيدتها «الكوليرا» 1947 لم تكن أولى التجارب فى الشعر العربى، وأن هناك من سبقها بذلك منذ عام 1932 كانت والدتها سلمى عبدالرزاق تنشر الشعر فى المجلات والصحف العراقية باسم أدبى هو «أم نزار الملائكة»،
أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة «دائرة معارف الناس»، وقد اختار لها والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التى قادت الثوار السوريين فى مواجهة جيش الاحتلال الفرنسى فى العام الذى ولدت فيه الشاعرة.
درست نازك اللغة العربية وتخرجت عام 1944 ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية فى أمريكا ثم سافرت إلى بيروت ثم سافرت عام 1990 إلى القاهرة التى توفيت فيها، حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996.
كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو 1999 احتفالًا لتكريمها ولكنها لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضًا عنها زوجها الدكتور عبدالهادى محبوبة.
ولنازك ابن واحد هو البراق عبدالهادى ومن أهم المجموعات الشعرية لنازك الملائكة «عاشقة الليل» 1947 وهى أول أعمالها التى تم نشرها، ثم «شظايا الرماد» 1949، و«قرارة الموجة» 1957 و«شجرة القمر» 1968.