مازالت فى مصر بارقة من الأمل تجعلنا نشعر بطمأنينة وإن كانت عابرة، لكنها تضفى علينا إحساساً بأن التغيير قادم، والأحوال سيأتى لها يوم وتتحسن! وأن هناك بقية غيورة على بلدها ويهمها مصلحة المواطن أكثر من حب المال والسلطة.. وكما تنتقد المعارضة المصرية سلبيات المجتمع المصرى وتوجه اللوم لكل مسؤول يقصر فى عمله ولا يراعى خدمة الشعب، فلزاماً عليها أن تذكر ما يحدث من إيجابيات إظهاراً للحقيقة لله والوطن، إننا نُشيد بموقف السيد حمدى الطحان، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب، حين رفض إدراج الحكومة مشروع مد توصيل السكك الحديدية بين مدينة منوف، إلى مدينة السادات بما يحمل الدولة نحو مليار جنيه للربط بين منوف دائرة النائب أحمد عز، ومصانعه فى مدينة السادات.. حيث إن المشروع بهذه المسافة ليس له جدوى اقتصادية.. وتنفيذه لا يكون إلا مجاملة لأمين تنظيم الحزب الوطنى!! علماً بأن أحمد عز سبق أن حصل على موافقة لمد خط السكة الحديد من مدينة برج العرب/الدخيلة إلى مدينة السادات، وهى مناطق غير مأهولة بالسكان، وتخدم أغراض نقل البضائع فيكون هو المستفيد الأول!! فى الوقت الذى تعانى فيه خطوط وعربات السكك الحديدية فى جميع محافظات مصر الإهمال والتكدس والحاجة إلى التطوير. وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية