رفض الدكتور محمد أبو الغار، رئیس الحزب المصري الاجتماعي الدیمقراطي، والقیادي بجبھة الإنقاذ الوطني، الاتھامات الموجھة إلى قوى المعارضة بالاستقواء بالخارج لمواجھة نظام «الإخوان» الحاكم. وقال في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، نشرته الخميس، إن لقاء القوى المعارضة بالمرشح السابق للرئاسة الأمريكية السیناتور جون ماكین، المقرر له منتصف شھر ینایر الحالي، هو «في إطار زیارة یقوم بھا إلى مصر یلتقي خلالھا كل القوى السیاسیة، ومنھا حزب الحرية والعدالة الحاكم، للاطلاع على الأوضاع السیاسیة في البلاد»، خاصة أن اللقاء جاء بطلب منھ ولیس منھم. وأكد «أبو الغار»، أن ما تشھده مصر من أزمات سیاسیة یرجع إلى عدم وجود مؤسسات حقیقیة في الدولة، مشیرا إلى أن «مصر تدار حالیا بواسطة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمین، وهو من لدیھ حل لھذه الأزمات إذا أراد ذلك». وكشف عن أنھم سینزلون یوم 25 ینایر لإحیاء الذكرى الثانیة للثورة المصریة بشكل سلمي، متوقعا عدم حدوث اشتباكات أو أعمال عنف مع أنصار التیار الإسلامي، ومشیرا إلى أنھم لا یطالبون بإسقاط الدستور الجدید الآن، بل فقد تعدیل بعض المواد فیھ. كما أكد نیة جبھة الإنقاذ النزول بقائمة موحدة خلال الانتخابات البرلمانیة المقبلة، ومنافستھا على كل المقاعد، كما نفى ضم الجبھة ي أعضاء من نظام الرئیس السابق حسني مبارك، رافضا أن تستغني عن أي من أعضائھا.