علمت «المصرى اليوم» أن رحلة أوراق أسئلة امتحانات الثانوية العامة سيتم تحديدها خلال الساعات القليلة المقبلة، وقال مصدر رفيع المستوى بوزارة التربية والتعليم ل«المصرى اليوم» إن الموعد محاط بقدر كبير من السرية لكنه لن يتجاوز يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف المصدر أن مسار رحلة الأسئلة مقسم إلى ثلاثة اتجاهات مثل العام الماضى حيث ستتجه الأسئلة إلى الصعيد بالقطار مرة كل أسبوع، بينما تنتقل مرتين خلال الأسبوع إلى محافظات الوجه البحرى، بينما تنتقل إلى القاهرة وحلوان والجيزة و6 أكتوبر بشكل يومى فيما عدا «الواحات البحرية» 3 مرات أسبوعياً نظراً لبعدها عن أكتوبر ب300 كيلومتر. ومع بدء العد التنازلى لامتحانات الثانوية العامة انتهت رحلة طباعة أوراق أسئلة الامتحانات داخل المطبعة السرية، والتى تمر ب13 خطوة إجرائية تبدأ بتسليم مدير المطبعة أصل الامتحان لمسؤول النسخ الذى يقوم بكتابته على الكمبيوتر. ووفقاً للتعليمات الخاصة بالمطبعة، تتم مراجعة الورقة بعد كتابتها مراجعة داخلية بمعرفة لجنة من المطبعة، ويتم تصويب أخطاء الطباعة، كما تستدعى اللجنة الفنية للمراجعة النهائية شريطة وجود جميع الأعضاء. وفى حالة تعذر وجود الدكتور المنتدب من الجامعة تقوم اللجنة المكلفة من الوزارة بالمراجعة، ولا يسمح لعضو واحد القيام بالمراجعة بمفرده. وبحسب الإجراءات المتبعة داخل المطبعة يكون الناسخ هو المسؤول عن التصويبات أمام اللجنة الفنية مع التأكد بأن التصويبات التى قد تم تعديلها بالأصل اليدوى وموقعة من اللجنة الفنية ويتم الاحتفاظ بجميع بروفات النسخ، موضحاً تاريخ التصويب وموقعه من اللجنة الفنية. وعقب الانتهاء من التصويبات توقع اللجنة الفنية على كل ورقة (روجع و يطبع) بخط واضح، ثم تبدأ خطوات المراجعة داخلياً للتأكيد من خلوها من أى عيوب فى الحروف أو الأرقام مع مراجعة رقم المادة، واسم المادة و الزمن. ثم تبدأ مرحلة مراجعة جميع التنبيهات. كما تشير التعليمات إلى أن مسؤولية المراجعة تقع على أعضاء اللجنة الفنية فحسب، ويتم إخطار المسؤول عن الطباعة كتابة بكميات الطباعة المطلوبة ومقاس الورق ويوقع بالعلم. ويبدأ عقب ذلك تسليم أصل الأسئلة اليدوى والمنسوخ إلى عضو تجهيز الماستر للقيام بإعداد الماستر وتسليمه إلى عضو الطباعة إلى أن يقوم مدير المطبعة بالتنبيه على جميع العاملين بالمطبعة بالتأكد من عدم وجود أى نسخ أسئلة لسنوات سابقة بداخل مظروف الأسئلة أو فى مكان الطبع أو التخزين أو التظريف مع توقيعهم بالعلم. كما تتم مراجعة ورقة كل 2000 نسخة داخلياً من قبل عضو مخصص للمراجعة المطبعية. وتصل الورقة فى نهاية الرحلة إلى اللجنة الفنية، للتأكد من مطابقة النسخة العربية للنسخة المترجمة، وذلك بعد التوقيع بصحة الترجمة.