اشتمل خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما على 7 نقاط تربط الولاياتالمتحدة بالعالم الإسلامى هى: التطرف الدينى، والصراع العربى الإسرائيلى، والملف النووى الإيرانى، والحريات الدينية والديمقراطية وحقوق المرأة، والتنمية الاقتصادية. «المصرى اليوم» استطلعت آراء عدد من الخبراء لسؤالهم عما إذا كان ما طرحه أوباما يتضمن عناصر جديدة على السياسة الأمريكية. الرئيس الأمريكى دعا فى خطابه الى مواجهة التطرف الدينى، مؤكدا أن الإسلام ليس جزءاً من المشكلة، وإنما يلعب دوراً مهماً فى دعم السلام، وحرص «أوباما» على استخدام تعبير التطرف الدينى، بدلاً من استخدام لفظ الإرهاب. وفى الصراع العربى الإسرائيلى أكد «أوباما» على عمق علاقة الولاياتالمتحدة بإسرائيل، وأن هذه العلاقة غير قابلة للكسر، لكنه أشار فى الوقت نفسه إلى معاناة الفلسطينيين. وعلى صعيد إيران قال إن «الأمر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الأسلحة النووية هو أننا قد وصلنا إلى نقطة تتطلب الحسم، وهى ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا، ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووى قد يدفع بالمنطقة إلى طريق محفوف بالمخاطر». وتطرق «أوباما» لقضية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أهمية الحفاظ على التنوع الدينى والحريات الدينية، ونبه إلى حق المرأة فى ارتداء الحجاب، وأكد أهمية التنمية الاقتصادية.