إجراءات معقدة ترهق المنتخب الوطني في مطار بانجيلا

تعرض لاعبو المنتخب الوطني لحالة من الإرهاق الشديد مساء أمس عقب انتقالهم من مدينة بانجيلا إلى العاصمة الأنجولية لواندا للعب أمام غانا في المباراة النهائية لكأس البطولة بسبب الإجراءات المعقدة التي تمت في مطار بانجيلا، حيث ظل اللاعبون والجهاز الفني في صالة الانتظار قرابة ساعتين دون أي مبرر، الأمر الذي أصابهم بحالة من التعب الشديد، وعقب الوصول إلى لواندا طلب «حسن شحاتة» من لاعبيه الالتزام بغرفهم والخلود للنوم والراحة استعداداً للمواجهة المصيرية وأثناء تواجد اللاعبون والجهاز الفني بمطار بانجيلا تدفقت الجماهير المصرية على المطار والتفوا حولهم واحتفلوا بفوزهم على الجزائر بالطبل والمزمار الأمر الذي دفع المدير الفني يطالبهم بالكف عن الاحتفالية حتى لايخرجوا اللاعبين من تركيزهم خاصة وأنهم أمام مباراة مصيرية.
وينتظر أن يحضر المباراة عدد كبير من الشخصيات الهامة في الاتحادين الدولي والأفريقي أبرزهم «عيسى حياتو» الذي وجه الدعوة ل«جوزيف بلاتر» رئيس الاتحاد الدولي لحضور اللقاء ومن المحتمل أيضاً حضور الرئيس الأنجولي «جوزيه إدوارد سانتوس» و«جونسالفني مواندومبا» وزير الشباب والرياضة الأنجولي.
واتخذت السلطات الأنجولية كافة الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة لضمان خروج المباراة الختامية وحفل تسليم جوائز البطولة في أبهى صورة له، وانتهت وزارة الداخلية هناك من وضع خطة محكمة للخروج بالمباراة إلى بر الأمان ، واطمأنت السلطات الأنجولية على كفاءة تشغيل نظام المراقبة بالفيديو وأجهزة التصنت وأيضاً أجهزة كشف وإبطال المفرقعات منعاً لحدوث أي شيء يفسد أجواء المباراة.
وسيعقد الاجتماع التقليدي للمباراة عند العاشرة صباح غداً الأحد بمقر اللجنة المنظمة بالعاصمة لواندا لتحديد الألوان التي سيرتديها الفريقين، ويعقد بعده اجتماًعاً مماثلاً للجانب الأمني مع مندوبي المنتخبين وفي حضور ممثلي الكاف واللجنة المنظمة للتحذير من القيام بأي أفعال من شأنها إفساد أجواء المباراة مثل إطلاق الألعاب النارية قبل وأثناء وبعد المباراة تفادياً لحدوث أي مشكلة.
وكان مراقب مباراة مصر والجزائر التي أقيمت يوم الخميس الماضي في الدور قبل النهائي للبطولة قد أدان جماهير المنتخب المصري ونظيره الجزائري لقيامهما بإشعال النيران قبل انطلاق المباراة مما كان قد يتسبب في حدوث حالة من الفوضي داخل الملعب وينتظر أن يوقع الكاف عقوبات على الجانبين المصري والجزائري تفادياً لتكرار ماحدث مستقبلاً.