حمدى أحمد محمد خليفة الشهير ب «حمدى خليفة»، نقيب المحامين، هو محام بالنقض، نائب رئيس لجنة الاتحاد الدولى للمحامين، ولد فى 19مارس 1950 بمحافظة الجيزة. وهو متزوج وله ولدان أولهما عماد ويعمل وكيل نيابة، والثانى شريف ويدرس فى العام النهائى بكلية الحقوق، شارك خليفة فى حرب أكتوبر1973 وعبر القناة مع القوات المسلحة وحصل على وسام البطولة. عمل خليفة بالمحاماة فور تخرجه فى كلية الحقوق جامعة القاهرة، ويعمل مستشاراً قانونياً للمجلس القومى للمرأة، كما أنه مستشار قانونى لعدد من المؤسسات الصحفية. والنقيب المنتخب يتمتع بعضوية اتحاد الكتاب، حيث قام بعمل أول جناح لنقابة مهنية بمعرض الكتاب الدولى وهو جناح نقابة المحامين بالجيزة والتقى فيه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الثقافة، فضلاً عن تأسيس العديد من مشروعات دعم أعمال المحاماة أهمها إنشاء منفذ بيع الكتب الذى يقوم بتوزيع وبيع المطبوعات بسعر التكلفة، ويستفيد منه جموع المحامين بالجيزة. وقام بتأسيس وإنشاء مكتبة النقابة على أرض محطة مترو الأنفاق لتوفير المساحة المخصصة لحديقة المقر، إضافة لمشروع مكتبة المحامى الذى أصدر العديد من الإصدارات القانونية وقام وشارك بنصيب كبير فى مؤلفاتها. واهتم خليفة بالجانب الفكرى، حيث إنه عضو بنادى القصة وله العديد من المؤلفات الأدبية والقصصية التى نشرت فى الصحف والمجلات المصرية والعربية، بدأ العمل النقابى عام 1985 عضواً بمجلس النقابة الفرعية بالجيزة ثم أميناً عاماً ثم وكيلاً ثم نقيباً لدورتين متتاليتين. وتولى منصب نقيب الجيزة 2001 حيث تسلم النقابة «عارية» من الأرصدة النقدية والعينية إلا من 80 ألف جنيه، حيث أكد مراراً أن ذلك كان هو «شاغله الأول»، ومن تمكن بمشاركة أعضاء الجمعية العمومية من تحقيق العديد من المشروعات التى تمثلت فى 365 بند نشاط بمنظومة محاسبية أشاد بها الجهاز المركزى للمحاسبات، مما أدى إلى زيادة كل من الأرصدة النقدية والأصول الثابتة، حيث فاقت قيمتها مليارين من الجنيهات حسب قوله. وكان «شغوفا» وكثير الاهتمام بالعمل العام، حيث أمضى به ما يقرب من عشرين عاماً كان خلالها يؤكد «عشقه» لخدمة زملائه فى المهنة و«دعمهم»، وشارك على المستوى الدولى فى العديد من المؤتمرات من بينها مؤتمر «القدس تحترق»، كما حضر مع نقباء العالم وتم عقد بروتوكول مشترك مع نقابة باريس حيث سافر العديد من الشباب لقضاء دورات تدريبية فى المحاماة بفرنسا. واستطاع خليفة أن يحصل على عضوية مستقلة لنقابة الجيزة فى الاتحاد الدولى للمحامين. ويعتقد خليفة أن نقابة المحامين هى نقابة مهنية تسعى بالأساس لرعاية مصالح أعضائها والدفاع عن حقوقهم حال الاعتداء عليها وهى «قبلتهم» الوحيدة لتسيير شؤون حياتهم المهنية والشخصية، وذلك لاختلافها حسبما يرى عن النقابات المهنية الأخرى فى نواحى مهمة وعديده ومنها: «لا يمكنك ممارسة مهنة المحاماه إلا من خلال نقابة المحامين بعكس النقابات الأخرى والتى يمكن أن تمارس مهنة أعضائها دون أن تكون عضواً فيها طالما أنك حصلت على المؤهل الذى يتيح لك ممارسة هذه المهنة أو تلك، مثال نقابة التجاريين ليس بالضرورة أن تكون عضواً فيها كى تمارس الأعمال المحاسبية. أن أعضاء النقابات الأخرى يحصلون على مزايا العضوية بالإضافة إلى الحقوق التى يرتبها قانون العمل أو قانون العاملين المدنيين بالدولة أو أى قانون أخر بحسب الأحوال، أما أعضاء نقابة المحامين فلا يوجد لهم إلا قانون المحاماه لتنظيم حقوقهم وشؤونهم المهنية،