مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، أكدت أهمية دور رجال الدين فى التوعية بمخاطر الزواج العرفى وآثاره السلبية على المجتمع وما ينجم عنه من مشكلات تصب فى قضية الاتجار بالأطفال. وأشارت، خلال الدورة التدريبية للإخصائيين النفسيين بمكاتب تسوية النزاعات الأسرية بمحافظتى الفيوم والجيزة، إلى أهمية تذليل العقبات لتعزيز نظام الأسر البديلة وتحقيق التوازن المطلوب بين الرقابة على هذه الأسر، وتمتع الطفل بحياة مستقرة داخلها دون الشعور بهذه الرقابة، واستحداث الأنشطة التى تكسب الأطفال المهارات الحياتية لمواجهة العنف، والاهتمام بنشر برامج تثقيفية لتوجيه الوالدين والأهل بصفة عامة نحو الأساليب البناءة والإيجابية لرعاية الأطفال وحمايتهم من المخاطر من خلال تعزيز الحوار الأسرى. وقالت وزيرة الأسرة والسكان: إن مفهوم الاتجار فى الأطفال لا يقتصر على بيع الأطفال أو استغلالهم والاتجار فى أعضائهم، ولكن تندرج بعض الظواهر السلبية فى المجتمع تحت هذا المفهوم بمعناه الحديث، ومنها عمالة الأطفال، وأطفال الشوارع، وتزويج الأطفال، موضحة أن من أبرز المشكلات التى تعوق التقدم فى مصر أن الأسر ذات المستوى الاقتصادى والاجتماعى المتدنى غالباً ما تلجأ إلى إنجاب عدد أكبر من الأطفال واستغلال هؤلاء الأطفال من خلال تشغيلهم، لكى يصبحوا مورد رزق للأسرة.