أوقفت السلطات البريطانية، أمس، سائقًا يعمل فى خدمة العائلة المالكة عن العمل، بعد أن أدخل صحفيين إلى قصر باكينجهام فى لندن مقابل مبالغ مالية. وأعلن متحدث باسم القصر أن السائق بريان سيرجو سينج أوقف عن العمل، وأنه يجرى التحقيق معه. وذكرت مجلة «نيوز أوف ذى وورلد» الأسبوعية الخبر، وأرفقته بالصور والفيديو، وقالت إن اثنين من صحفييها ادعيا أنهما من رجال الأعمال العرب الأثرياء ودخلا الجمعة الماضى إلى قصر باكينجهام، بعد أن دفعا ألف جنيه إسترلينى إلى السائق الذى قالت إنه عسكرى سابق، وأشارت إلى أن الملكة كانت موجودة فى القصر فى ذلك الوقت، وأن الصحفيين دخلا القصر دون مراقبة أو تفتيش إلى الحظيرة الملكية حيث توجد السيارات والعربات التى تستخدمها الملكة إليزابيث الثانية بعد أن مرا دون عناء أمام كشك ضابط أمن، مشيرة إلى أن الصحفيين كانا يحملان بطاقات هوية مزورة، وتم تصوير أحد الصحفيين وهو يستقل السيارة البنتلى المجهزة خصيصًا للتنقلات الرسمية للملكة، كما ترك السائق الزائرين يلتقطان الصور بما فى ذلك للوحات المعدنية والسيارة الخاصة للملكة، وهى «ديملر فى 8» وسيارة ابنتها الأميرة «آن» البنتلى خضراء اللون، وكانت الصحافة البريطانية شككت مرارًا فى الإجراءات الأمنية فى قصر باكينجهام.