نجح اللواء محمد الشاذلي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، في فض اعتصام أمناء وأفراد الشرطة بقسم دسوق، والذي استمر ثلاثة أيام، احتجاجًا على إصابة الملازم أول عمرو عوض، معاون المباحث، بطلق ناري من بلطجي أثناء مطاردته، واتهم المضربون قيادات المباحث بقسم بندر دسوق وفرع غرب كفر الشيخ بترك البلطجية، وأعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح حتي «يتم القصاص للضابط المصاب وتطهير مدينة دسوق من البلطجية، ونقل مدير فرع البحث الجنائي بغرب دسوق ورئيس مباحث بندر دسوق»، حسب قولهم، وتضامن أمناء الشرطه ببعض الأقسام الأخرى مع أمناء دسوق وانتقلوا إليهم وشاركوهم الاعتصام، كما قام آخرون بالاعتصام أمام مبنى مديرية الأمن. انتقل مدير الأمن لقسم شرطة دسوق ومضى معهم أكثر من ثلاث ساعات محاولًا إقناعهم بفض الاعتصام وكادت أن تفشل محاولاته لعدم استجابتهم لمطلبه بفض الاعتصام والانتظار لحين نتيجة التحقيقات مع قيادات المباحث بدسوق لاتخاذ قرار من الوزير بنقلهما، وتدخل اللواء أحمد الدسوقي قائد فرقة دسوق، وتم التوصل إلى صدور قرار بننب رئيس مباحث بندر دسوق ورئيس الفرع لغرب كفر الشيخ إلى إدارة المباحث الجنائيه بالمحافظة، والانتظار لنتيجة التحقيقات معهما في الشكاوى المقدمة من بعض الأفراد وأمناء الشرطة، ووعدهم «الشاذلي» بأنه في خلال أسبوع سيتم البت في تلك الشكاوى من قبل إدارة التفتيش بوزارة الداخلية ثم بعد ذلك يصدر قرار بنقلهما من دسوق، وأكد لهم أنه جاء إليهم بتكليف من وزير الداخليه للاستماع إليهم والنظر في مطالبهم. وأعلن المعتصمون استجابتهم لقرارات مدير الأمن وفضوا الاعتصام وأمهلوه أسبوعًا فقط للانتهاء من التحقيقات ونقل قيادات المباحث بدسوق، وإلا العودة في اعتصام مفتوح والتصعيد بجميع الأقسام ومراكز الشرطة بالمحافظة.
