شهدت لجان منطقة كرداسة، بمحافظة الجيزة، هدوءا نسبيا في الساعات الأخيرة من يوم الاستفتاء، وانخفضت كثافة الناخبين أمام اللجان والمقرات الانتخابية، تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة، ولوحظ استمرار توافد السيدات على لجنة مدرسة النصر بوسط المركز، حتى ساعة إغلاق الصناديق. وقال مصدر قضائي ل«المصري اليوم»، أن «6 قضاة من الرؤساء المقررين للجان منطقة كرداسة، قدموا اعتذارات عن الإشراف على عملية الاستفتاء، في ساعة متأخرة، الجمعة، مما استدعى اللجنة العليا للانتخابات لتسكين بدائلهم الاحتياطيين من أعضاء النيابة الإدارية، ومجلس قضاة الدولة، للإشراف على عملية الاستفتاء بالمنطقة». وأكد المصدر على أن «المنوط بهم تسكين القضاة البدلاء، اتصل بكل قاض معتذر هاتفيا بعد ال11 من مساء الجمعة، ليتعرف على طبيعة اعتذاره وسببه، وأضاف أن بعض القضاة المعتذرين أكد تقديمه لاعتذار رسمي للمحكمة محل عمله، وبعضهم قدم اعتذارات شفوية». وعلق رئيس إحدى اللجان بمدرسة الوحدة، صورة من بطاقة تحقيق شخصيته على باب اللجنة، لتجنب أسئلة الناخبين عن هويته، وقوبلت الواقعة برد فعل طيب من الناخبين. كانت لجان منطقة كرداسة شهدت إقبالا كثيفا من الناخبين ممن يملكون حق التصويت، والبالغ عددهم 55 ألف ناخب، على صناديق الاقتراع بالمقرات الانتخابية، بمدينة كرداسة، وكفر حكيم، مع بداية فتح أبواب اللجان في ال8 صباحا، وبلغت كثافة التصويت ذروتها في الساعات الأولى من الصباح وبعد العصر، وعودة معظم الناخبين من أعمالهم. وقال «محمد.ح» موظف وأحد الناخبين بالمنطقة، إن «كثافة التصويت المرتفعة أمام إحدى اللجان بمنطقة المقابر، شكلت ضغطا على رئيسها، مما أسفر عن تباطؤ عملية التصويت، وتم استبدال رئيس اللجنة برئيس لجنة أخرى ذلت كثافة نسبية منخفضة بنفس المقر، لتسيير عملية التصويت وتناسبها مع إقبال الناخبين».