أطلقت قوات الأمن المركزي بمحيط قصر الاتحادية سراح المعتصمين، مساء السبت، بعد احتجازهم أكثر من 6 ساعات، بسبب حملهم عدد من زجاجات المولوتوف، داخل الخيام. وقال أحمد مهدي، أحد المفرج عنهم، ل«المصري اليوم» إنه لم يكن يحمل أي من زجاجات المولوتوف، مضيفًا أنه كان يعمل على تسليم أحد مثيري الشغب داخل محيط الاتحادية، وتم إلقاء القبض عليه دون أي أسباب. وحدثت مشادات بين المعتصمين وقوات الأمن المركزي بسبب تطاول أحد المعتصمين على قيادي بوزارة الداخلية، مما أدى إلى تصاعد الأزمة، التي نتج عنها تراشق بالحجارة من جانب قوات الأمن التي سرعان ما تراجعت لعدم الاحتكام بهم. وقام أفراد الأمن المركزي بسرعة عودة السيارات من أمام القصر، حتى لا يتم الاعتداء عليها من جانب المعتصمين. وقام اللواء أحمد هندي، مدير تأمين منطقة الاتحادية، بتفقد محيط القصر وسط المعتصمين، مؤكدًا لهم أن الداخلية لم تفض الاعتصام طالما أن الاعتصام سلمي، وشدد على إخلاء المنطقة من جانب مثيري الشغب حتى لا يكون المعتصمين ضحية لهم. وأوضح أن ما يتردد حول فض الاعتصام بالقوة غير صحيح، قائلًا: «لو كنا عايزين نفض الاعتصام كان اتفض من أيام لكن لن نفعل ذلك». فيما قلت أعداد المعتصمين بشكل ملحوظ، وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها على البوابات الرئيسية للاعتصام تحسبًا لأي محاولات لاعتداء من قبل ما تردد، صباح السبت، أن هناك أشخاصًا تابعين لحركة «حازمون» سيقومون باقتحام مقر الاعتصام وإخلاؤه من جميع المتظاهرين.