«أبو إسماعيل» ينفي توجه أنصاره إلى قسم الدقي مساء الأحد

أكد حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي السابق المستبعد، «عدم توجه أحد إلى قسم شرطة الدقي، ولا إلى أي منشأة أخرى وذلك إصرارًا على رغبة استعادة أجواء السكينة والهدوء في البلاد».
وأضاف «أبو إسماعيل» في بيان له على صفحته الخاصة على «فيس بوك»، مساء الأحد: «أما ما وقع من تصرفات مشينة تتسم بالتدبير الخبيث واللؤم فإن موقفنا منها سنوضحه في وقت آخر».
وتابع «أبو إسماعيل»: «سياسة وزير الداخلية الحالي بهذه الصورة وبالفوارق الشاسعة في إجراءاته الأمنية بين أحداث وأحداث أخرى هي سياسة تدير خريطة من أخطر ما يمكن باستخدام الترتيبات الأمنية الموجودة في يديه والمدركة تماما لما تستهدفه، ولذلك إقالته فورا أصبحت ضرورة عاجلة وبكل وضوح فإن رئيس الجمهورية مخاطب بذلك بأوضح ما يكون».
وقالت وزارة الداخلية، الأحد، إنها مستمرة في ملاحقة القائمين بالاعتداء على مقر حزب الوفد، وأكدت أنها لا تستهدف شخص الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
وذكر بيان الوزارة إنه «في إطار جهود وزارة الداخلية بملاحقة وضبط القائمين على الاعتداء على مقر حزب الوفد بمحافظة الجيزة، فقد تم تتبع خطوط سير هروب المعتدين بمنطقة الدقي، وأثناء ذلك اشتبهت مجموعات العمل في بعض الشباب، وأثناء فحصهم تبين أن موقع الاشتباه فيهم بالقرب من مكتب الشيخ حازم أبو إسماعيل».
وأضاف البيان أن «ملاحقة الهاربين أدت إلى تسريب بعض الشائعات حول استهداف شخص الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أو مكتبه على خلاف الحقيقة، وأن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتحديد مرتكبي واقعة الاعتداء على مقر حزب الوفد، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم».