شب حريق محدود في العربة الثانية من القطار رقم «158»، القادم من القاهرة في طريقه لسوهاج، الخميس، وتوقف قائد القطار وقام بفصل العربة الثانية بعد تخطي قرية كفر عمار بالجيزة، وقبل وصوله إلى الواسطي وتم نقل جميع الركاب دون حدوث أي إصابات. ورحجت مصادر بالسكة الحديد أن يكون أحد الركاب ألقى ب«عقب» سيجارة، ما أدى لاندلاع الحريق، وتم تسيير حركة القطار بعد فصل العربة الثانية، وتولى المستشار أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، التحقيق، وأمر بانتداب لجنة من السكك الحديدية لبيان سبب الحريق، واستدعاء السائق وعمال الصيانة للقطار لسماع أقوالهم. تلقى العميد أحمد الأزهري، رئيس قطاع مباحث جنوبالجيزة، إخطارًا من علي عبدالرحمن، رئيس مباحث العياط، يفيد بتوقف القطار رقم «158»، القادم من القاهرة إلى أسيوط أمام قرية «كفر عمار»، بسبب وجود حريق بإحدى العربات. انتقل فريق من رجال المباحث والمطافئ، وتبين من أقوال السائق والركاب أنه أثناء سير القطار فوجئوا بانبعاث كمية كبيرة من الأدخنه ما بين العربة الأولى والثانية، وتم فصل العربة الأولى عن القطار خوفا من اندلاع النيران في باقي القطار وتعطلت حركة سير القطارات لمدة 45 دقيقة، وتم إخلاء القطار من الركاب بعدما أثار الحريق الذعر والخوف بين الركاب. وقال المهندس حسين زكريا، القائم بأعمال رئيس هيئة السكك الحديدية، إن حريق قطار الركاب رقم «158»، حدث نتيجة إلقاء جسم قابل للاشتعال أسفل أحد نوافذ القطار المذكور، مرجحا أن يكون هذا الجسم «سيجارة»، ألقاها أحد الركاب، نافيًا وقوع أي إصابات بين الركاب.