«جبهة الإنقاذ» تبحث استبعاد «البدوي» من عضويتها بعد اجتماعه بالرئيس

كشف الدكتور أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور، الثلاثاء، عن نية جبهة الإنقاذ الوطني، استبعاد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، من عضوية الجبهة، بعد مخالفته قرارها بعدم الحوار مع الرئيس محمد مرسي قبل إسقاط الاعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على الدستور، في اجتماع طارئ سيتحدد موعده خلال ساعات.
وقال «دراج» ل«المصري اليوم»، إن «زيارة رئيس حزب الوفد تمت دون إذن من مؤسسي الجبهة ومهما كانت نوايه صادقة إلا أنها كانت صادمة لنا جميعا، ولن تشق الصف الوطنى مهما كان».
وأضاف «نقدر قيادات الوفد وشباب الحزب، إلا أن ما فعله (البدوي) أساء للحزب العريق ودوره فى النضال الوطني، وسنتعامل معه كما تصرفنا مع أيمن نور مؤسس غد الثورة، الذي حضر الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي منذ أيام، فرفضنا حضوره اجتماعات جبهة الانقاذ الوطني».
كانت جبهة الإنقاذ الوطني، التي تتشكل من عدة أحزاب وتيارات مدنية معارضة، قررت رفض الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، قبل إسقاط الإعلان الدستوري، وتأجيل موعد الاستفتاء على الدستور لإعادة التوافق حول المواد الخلافية فيه.
وأكد «دراج» أن استبعاد السيد البدوي «لا يعني رفض دور الوفديين الحقيقيين في المعارضة الوطنية في الفترة الأخيرة، أمثال المستشار مصطفى الطويل، ومنير فخرى عبد النور، متمنيا حضورهما ليمثلوا حزب الوفد الحقيقي في الاجتماعات المقبلة للجبهة».
وقالت الدكتور كريمة الحفناوي، أمين عام الحزب الاشتراكي المصري، إن الجبهة ستستمع لوجهه نظر رئيس حزب الوفد في مخالفته لقرار الجبهة «وما حمله من إساءة واضحة لنا جميعا»، مضيفة: «سنسأله عن سبب لقائه بالرئيس وعن الحوار الذي دار بينهما».
كان الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أكد عقب لقائه بالرئيس مرسي، مساء الإثنين، إن الوفد متمسك بجميع مواقف جبهة الإنقاذ الوطني وقراراتها فيما يتعلق بالدستور والاستفتاء عليه، وأكد «البدوي» أن تأجيل الاستفتاء على الدستور يفتح الباب لحوار وطني وصولًا إلى دستور يكون محلًا للتوافق الوطني العام ويزيل حالة الاحتقان التي تشهدها البلاد، فيما لم يشر إلى تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالرئيس محمد مرسي، والمهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط.