قال الناشط السياسي جورج إسحق، إن القوى السياسية المدينة رفضت الحوار مع رئيس الجمهورية محمد مُرسى، ولن تتنازل عن مطلبها في إسقاط مسودة الدستور الجديد، لأن تلك المسودة صدرت بدون توافق وطني يشمل جميع القوى السياسية. وأضاف «إسحق»، في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته جبهة الإنقاذ الوطني بالحديقة الثقافية بميدان الشون بالمحلة، مساء الأحد، للإعلان عن رفض الدستور، أن الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية محمد مُرسى تسبب في تقسيم الدولة، وأن اللقاء الذي تم مع رئيس الجمهورية بالاتحادية على إنه حوار مع القوى الوطنية، هو لقاء من طرف واحد، متسائلا: كيف سيتم الاستقاء على مسودة دستور بعد انسحاب 41 عضوا من أعضاء الجمعية التأسيسية يمثلون شريحة كبيرة من القوى السياسية في مصر؟. ودعا «إسحق»، جموع الشعب إلى الخروج يوم الثلاثاء المقبل في مليونية جديدة، والحشد في جميع ميادين محافظات مصر، للوقوف أمام «الديكتاتورية الجديدة، والحفاظ على مطالب الثورة المصرية، والقصاص لشهدائها»، قائلا: «الأساليب الفاشية التي يستخدمها الإخوان لن ترهب ثوار مصر، وأن الدولة الديكتاتورية لن تعود مرة أخرى ولن يتم استنساخ نظام مبارك من جديد».