سكة حديد المندرة تحت حصار القمامة وبلطجة «الفرّيزة».. و«محلى المنتزه» يوصى بتوفير «صناديق»

شكا عدد كبير من أهالى منطقة المندرة، التابعة لحى المنتزه، من كثرة تراكم القمامة على جانبى قضبان السكة الحديد، الأمر الذى اعتبروه «إهمالا متعمدا»، لما تتسبب به هذه الأكوام من حوادث، وانتشار فارزى القمامة هناك، بما يصدر عنهم من أعمال بلطجة وتحرش وسرقة فى بعض الأحيان.
وأثار تواجد فارزى القمامة فى هذا المكان حتى وقت متأخر من الليل غضب الكثير من المارة وأصحاب المحال المجاورة لقضبان السكة الحديد، نظرا لقيامهم بأعمال شغب تهدد المارة، فضلا عن نثرهم أكوام القمامة بشكل «عشوائى».
يقول أحمد المصرى، صاحب أحد المحال الموجودة خلف السكة الحديد: «نعانى بشكل يومى من استمرار تواجد القمامة على جانبى قضبان السكة الحديد، الأمر الذى سمح لفارزى القمامة بالتواجد بشكل يومى، مما يهدد المارة نظرا لأعمال الاعتداء والتحرش والسرقة التى تصدر منهم»، مشيرا إلى قيام أصحاب المحال بإزالة أكوام القمامة على نفقتهم الخاصة نظرا لتأخر الشركة فى القيام بإزالتها.
وتقول منى حسين، إحدى المارة، إن قضبان السكة الحديد تحولت إلى مقلب يومى للقمامة، دون أى رد فعل من جانب شركة النظافة أو حتى السكة الحديد التى من المفترض أن تقوم بحماية حركة القطارات من التعثر، نظرا لاعتراض هذه الأكوام وانتشارها بعرض القضبان.
وتضررت منى من الروائح الكريهة المنبعثة بشكل يومى من هذه الأكوام، والمتسببة فى انتشار الكثير من الأمراض والحشرات المختلفة، مطالبة بإيجاد حل عاجل وسريع من جانب الحى لسرعة إزالة هذه المخالفات.
من جانبه، انتقد المهندس محمد صبرى، رئيس المجلس الشعبى المحلى لحى المنتزه، انتشار أكوام القمامة على جانبى القضبان، مشيرا إلى التوصية قبل ذلك بضرورة التعاون بين هيئة السكة الحديد وشركة النظافة وتكثيف حملات النظافة داخل حرم السكة الحديد، وتوفير عدد كبير من الصناديق لمنع انتشار القمامة بشكل «غير لائق».