سكينة فؤاد: استقالتي من «الرئاسة» نهائية.. وعلى الجميع البحث عن «نقطة التقاء»

أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، انسحابها النهائي من عضو الهيئة الإستشارية لرئيس الجمهورية، داعية: «جميع الأطراف المتصارعة والمتشبثة بمواقفها، أن تسعى لنقطة التقاء وسطية يحكمها فريضة إنقاذ وطني».
وقالت «فؤاد»، في حسابها على «تويتر»، الجمعة: «أعلنت منذ اليوم الأول لقبولي المهمة أنني سأعتذر عنها فور إحساسي بالعجز عن أداء ما تطلعت، وتطلع معي كثير من المصريين، أن أكون نائبة عنهم».
وتابعت: «عملت متطوعة أسعى لتقديم المشورة، بما جمعت من خبرات سنوات العمرو، اعتراك آلام وهموم المصريين ، ومابين يدى من وثائق، ومن أعرف من خبراء وعلماء وفلاحين».
وقد قدم عدد من مستشاري رئيس الجمهورية استقالتهم للرئيس محمد مرسي، اعتراضًا منهم على الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس في الخميس 22 نوفمبر، وعلى رأسهم الكاتبة سكينة فؤاد والشاعر فاروق جويدة والدكتور سمير مرقص.
وكانت أحزاب وحركات سياسية دعت إلى مليونية «حلم الشهيد»، لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أعلنه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في 22 نوفمبر، وبدأت القوى السياسية، المعتصمة بميدان التحرير منذ 23 نوفمبر، استعداداتها لتنظيم مظاهرات حاشدة، الجمعة، في الميدان للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور، ودعوة القوى السياسية للتحاور حول تشكيل جمعية جديدة وإقالة الحكومة.