نقلت الإذاعة عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون قوله: «اليوم لم نعد ملزمين باتفاقاتنا مع الفلسطينيين وسنتصرف تبعا لما تمليه علينا مصالحنا، يجب أن يتكدس الغبار على خطاب عباس». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بحسب ما نقلت عنه الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الرئيس الفلسطيني بخطابه أمام الأممالمتحدة «برهن مجددا أنه ليس مهتما أبدا بصنع السلام». وأكد «عباس» في خطابه أن «العالم مطالب بتصحيح الظلم التاريخي الذي ألحق بالشعب الفلسطيني» وأن «اللحظة حانت كي يقول العالم بوضوح: كفى للعدوان والاستيطان والاحتلال الإسرائيليين». وتطرق عباس في خطابه مرارا إلى الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة و«الوحشية المروعة» التي تميز بها هذا الهجوم،إضافة إلى «الاعتداءات العسكرية والحصار وعمليات الاستيطان والتطهير العرقي وغيرها من الممارسات التي تستكمل مواصفات نظام الميز العنصري للاحتلال الاستيطاني الذي يقنن وباء العنصرية ويرسخ الكراهية والتحريض».