قررت وزارة الزراعة ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية حظر استيراد غاز «بروميد الميثايل» والذي يستخدم كمبيد زراعي لتطهير التربة، بدءًا من أول يناير المقبل، بينما شددت الوزارة على أنه لن يتم تداول أي مبيد سوى المسجلة عالميا لدى الاتحاد الأوروبي وهيئة سلامة البيئة الأمريكية. وقال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن مصر ملتزمة باتفاقية «مونتريال» لخفض استخدامات غاز «بروميد الميثيل» والبحث عن بدائل أخرى، نظرًا لتأثيراته السلبية على طبقة الأوزون وأضراره البيئية. وأكد الوزير أن الحظر النهائي لاستيراد غاز «بروميد الميثايل» تحدد فى الأول من يناير المقبل لحين استيراد بدائل أخرى «حتى لا نواجه مشكلة في القطاع الزراعي»، لافتا إلى أنه تم تسجيل 4 بدائل جديدة له فى مصر وهى غازات «الإكوفيوم وميتام الصوديوم وميتام البوتاسيوم والدازوميت»، والوزارة في انتظار تلقي طلبات الشركات لاستيرادها من الخارج فورًا. وأكد الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن حصة مصر المحددة من غاز «بروميد الميثيل» دوليًا بعد توقيعها على اتفاقية «مونتريال» لا تتجاوز 222 طنًا فقط سنويا، بدلا من 720 طنًا كان يتم استيرادها قبل عام 1995، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنه بوزارة الزراعة على مدى الأشهر الماضية لدراسة أفضل بدائل له، لافتا إلى أن البدائل الأربعة التي تم تحديدها تحقق نفس نتائج الغاز وإلا ما اعتمدتها اللجنة. وأكد «عبد المجيد» أن مجموعة الغازات التى تستخدم كمبيدات لا تستخدم إلا تحت إشراف متخصصين وحاصلين على شهادات وتدريبات تؤكد تأهيلهم على التعامل مع هذه الغازات الخطرة.