طالبت اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين، الأحد، الدكتور مصطفى حامد، وزير الصحة، بسحب 4 أنواع أدوية للأطفال من الصيدليات والأسواق، تسبب نزيف المعدة للأطفال دون 12 سنة، فضلاً عن أمراض الكبد والمخ، مع محاسبة المتورطين من مسؤولي الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، لتقصيرهم فى تطبيق قرارات اللجان الفنية التي أمرت في السابق بسحب هذه الأدوية من الأسواق. وأرسل الدكتور محمود فتوح، نقيب اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين 4 خطابات لوزير الصحة، تطالبة بسحب هذة الأدوية من الأسواق لما لها من أضرار بالغة الخطورة على صحة الأطفال، مطالباً بحظر مستحضر لبوس الأطفال «فيجاسكين»، ومستحضر حقن «أسبجيك»، لاحتوائهما على مادة «أستيل ساليسليك أسيد»، التي تصيب الأطفال تحت سن 12 عاماً بتضخم الكبد والمخ، ما قد يؤدي إلى وفاة الأطفال. وقال «فتوح» فى الخطابات، التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، إن المادة الفعالة فى أدوية فيجاسكين وأسبجيك، تؤدى إلى حدوث «متلازمة راي» عند تناول الأطفال المصابين بأي عدوى فيروسية كالانفلونزا والجديري لهدة الأدوية، مؤكداً أنه نظراً لصعوبة التفرقة والتمييز والتشخيص الطبي عما إذا كان ارتفاع درجة حرارة الطفل، ناتج عن عدوى فيروسية، أو بكتيرية، قررت اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية بتاريخ 23 يونيو 2011 بكتابة تحذير خارجي على العبوات بعبارة «لا يستخدم لتخفيض حرارة الأطفال أقل من 12 سنة». وطالب بحظر هذة المستحضرات وكتابة تلك التحذيرات على العبوات من الخارج، وسحبها من السوق المحلي بشكل نهائي. وأكد الخطابات الثاني والثالث، أن اللجنة الفنية لرقابة الأدوية، أمهلت في 15 يوليو 2010 شركة «راميدا» للأدوية، التي تنتج مستحضر شراب «ميجافين»، 18 شهرًا، لاختيار مادة فعالة واحدة من مادتي «ايبيوررفين» و«باراستيمول»، وهما المادتان الفعالتان في المستحضر، تكون لها مرجعية علمية معترف بها من حيث الفعالية والأمان، وهو ما لم تلتزم به الشركة آنفة الذكر، رغم انتهاء المهلة في يناير الماضي. وطالب الخطابان بسحب كافة التشغيلات المنتجة من هذا المستحضر، بعد إنتهاء المهلة المسموح بها من قبل اللجنة الفنية، ومحاسبة المتورطين من مسؤولي الإدارة المركزية، لتراخيهم فى تطبيق قرارات اللجنة، حسب الخطابين.