مصادر ل«الحياة»: الأمن عطّل إطلاق سراح سجناء جهاديين بعد ضبط خلية مدينة مصر

قالت مصادر جهادية إن قيام السلطات الأمنية بضبط خلية «مدينة نصر» الإرهابية الأسبوع الماضي، عطّل إطلاق سراح جهاديين من السجون، بعدما كان من المفترض الإفراج عنهم تزامنا مع عيد الأضحى.
وقالت المصادر لصحيفة «الحياة» اللندنية، إنه «كان من المنتظر إطلاق القيادي في الجماعة الإسلامية أنور حامد، والقيادي في جماعة الجهاد أحمد سلامة مبروك وآخرين قبل إجازة العيد، لكن الأمن الوطني عطّل إطلاقهم بعد كشف خلية مدينة نصر، رغم أنه لم تثبت علاقة أي من الجهاديين المفرج عنهم حديثاً بهذه الخلية».
وأنور حامد هو آخر قيادات الجماعة الإسلامية في سجن العقرب، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل ضباط في المنيا، حيث سلّم نفسه للسلطات عام 1998 بعد مبادرة وقف العنف التي تبنتها الجماعة الإسلامية.
وكانت السلطات الأمنية أوقفت خمسة أشخاص، بينهم ضابط استقال من الجيش، بتهمة تشكيل الخلية التي أشارت التحقيقات إلى صلة أعضاء فيها بالهجوم الذي نفّذه مسلحون على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي يوم 11 سبتمبر الماضي، وقُتل فيه السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز، وأمرت نيابة أمن الدولة العليا، الخميس، بحبس الموقوفين 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وكانت الشرطة قد داهمت الأسبوع الماضي مبنى في مدينة نصر، ووكراً آخر لخلية إرهابية في التجمع الخامس، وأوقفت عدداً من المشتبه فيهم بعدما قتلت رجلاً ليبي الجنسية، وتردد أن هذه الخلية على صلة بتنظيم القاعدة، وأن أعضاء فيها فروا من ليبيا بعدما اشتركوا في تنفيذ الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.