ألغى مجلس الأمن الدولي، الذي يتخذ من نيويورك مقرا، الأحد، اجتماعات كان يفترض أن يشارك فيها رؤساء من أمريكا اللاتينية، وذلك بسبب احتمال وصول الإعصار «ساندي» إلى السواحل الشرقية للولايات المتحدة، كما أعلنت الأممالمتحدة. وقال مساعد المتحدث باسم المنظمة الدولية، إدواردو دل بوي، إن «مقر الأممالمتحدة سيقفل، الاثنين، على الأقل بسبب التهديد الذي تمثله العاصفة». وكان يفترض أن يترأس رئيس جواتيمالا اجتماعا لمجلس الأمن الدولي، مخصصا لبحث «مصير النساء في النزاعات»، كانت وزيرة حقوق النساء الفرنسية، نجاة فالو بلقاسم، ستشارك فيه أيضا، كما كان سيشارك فيه وزراء من دول أخرى في أمريكا اللاتينية في هذا الاجتماع. وفي سياق متصل، أمر حاكم نيويورك آندرو كومو، بأن تظل المدارس مغلقة الاثنين، مع تعليق عمل وسائل المواصلات العامة، فيما يقترب الإعصار ساندي من الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وطبقا لشبكة «إيه بي سي نيوز»، فإن «خدمات مترو أنفاق نيويورك، والحافلات، والسكك الحديدية، ستتوقف، مما يؤثر على نحو 15 مليون شخص في المدينة وضواحيها». وأسفر الإعصار «ساندي» عن مقتل 57 شخصا في منطقة البحر الكاريبي، معظمهم في هايتي.