خلاف في مجلس إدارة الأوليمبي بسبب كرم جابر

اعترض إبراهيم الشيخ، نائب رئيس النادى الأوليمبى، على الاتفاق الذى تم إبرامه مع المصارع الأوليمبى كرم جابر بأن يلعب باسم النادى وتأسيسه أكاديمية باسم النادى مقابل حصوله على 100 ألف جنيه سنوياً.
وأبدى «الشيخ» تعجبه من التعاقد مع «كرم» فى هذا التوقيت الذى يعانى فيه النادى أزمة مالية طاحنة أدت إلى عجز مجلس الإدارة عن سداد رواتب الموظفين قبل إجازة عيد الأضحى. وحصل اللاعب على ثلاثة شيكات، قيمة كل شيك عشرة آلاف جنيه، بخلاف المائة ألف جنيه التى سيحصل عليها سنوياً. فيما يصر طارق السيد، رئيس النادى، على استكمال الاتفاق مع كرم حتى نهايته، حيث يرى أنها الصفقة الأهم فى تاريخ النادى هذا الموسم، ومن المنتظر أن تنعش خزينة النادى. فى شأن آخر، نفى طارق السيد، رئيس النادى، ما تردد من شائعات حول صرف 50٪ من رواتب المدربين واللاعبين، والدليل حصولهم على رواتبهم كاملة قبل إجازة عيد الأضحى المبارك،
وناشد «طارق» أصحاب الشائعات المغرضة بالتريث لمصلحة نادى الأوليمبى وعدم تصدير الفتن والمؤامرات، فيما اقتربت مفاوضات رئيس النادى مع أحد مسؤولى نادى أياكس الهولندى، لإنشاء أكاديمية رياضية بالإسكندرية يتولى الإشراف عليها كبار المدربين المصريين من بينهم الإعلامى هيثم فاروق، على الانتهاء، ويأمل مجلس الإدارة فى الانتهاء من الأكاديمية من أجل زيادة موارد النادى. فى شأن مختلف، نفى «كيبر»، المدير الفنى للفريق الأول، ما تردد عن رحيل محمد طه، المدرب العام، لخلافات فنية، وأكد أن انقطاعه لمدة يومين كان لظروف خاصة بعمله فى الشرطة،
وأشاد بدور مجلس الإدارة، برئاسة طارق السيد، فى وقوفه بجوار عصام أبوضيف، المدير الفنى بقطاع الناشئين ونجم الفريق القديم، بعد إصابته فى حادث سيارة مروع على طريق العجمى وإصابته إصابات بالغة، وناشد أمين شعبان، عضو مجلس الإدارة وزميله مصطفى أبوزهرة، رموز النادى الكبار، التكاتف خلف المجلس الحالى لرسم طريق جديد يعيدهم إلى خريطة الرياضة المصرية بانتصارات جديدة خاصة فى كرة القدم وإنهاء الأزمة المالية التى أصبحت كابوساً مزعجاً.
من جهة أخرى، أبدى عمرو الجيوشى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة اليد، تخوفه من خوض مباراة الأهلى فى الإسماعيلية، والتى ستقام فى إطار الدورة المجمعة الأولى ضمن مباريات الدورى الممتاز يوم 31 من الشهر الحالى خوفاً من هجوم الألتراس على الدورة لاسيما أن الألتراس أعلن فى وقت سابق رفضه إقامة أى نشاط محلى قبل القصاص لشهداء أحداث بورسعيد فضلاً عن الحساسية المفرطة فى العلاقات بين جماهير الأهلى وأندية خط القناة، مما يضاعف من احتمال حدوث كارثة فى حال إقامة الدورة.