دور العرض السينمائى تستقبل الجمهور بالديتول وتهوية القاعات

فى محاولة لجذب الجمهور والحفاظ على ذهابه إلى دور العرض السينمائى فى ظل المخاوف من انتشار أنفلونزا الخنازير خلال موسم عيد الأضحى، حرصت الشركات الموزعة للأفلام ومسؤولو دور العرض على اتباع بعض الإجراءات الوقائية، ومنها مواد مطهرة بعد كل حفلة لتقليل احتمالات انتشار الوباء والحفاظ على نظافة القاعات، حيث يعرض هذا الموسم 5 أفلام عربية جديدة، إلى جانب بعض الأفلام التى يستمر عرضها منذ عيد الفطر، وموسم الصيف الماضيين، وأيضاً 13 فيلماً أجنبياً.
المنتج والموزع هشام عبدالخالق قال: الوضع بالنسبة لأنفلونزا الخنازير مقلق، لكننا تعودنا على هذا المرض، لأن التجمعات فى السينما موجودة أيضاً فى المدارس والجامعات والمترو وجميع وسائل المواصلات، لكن يمكن للمتفرج ارتداء الكمامات أثناء مشاهدة الفيلم لتجنب الزحام.
وأضاف عبدالخالق: لم نتلق أى تعليمات من وزارة الصحة فى هذا الشأن، لكننا اتخذنا كل الاستعدادات لتنظيم شبابيك التذاكر فى دور السينما التى تشهد زحاماً لوجود قاعة عرض واحدة أو عدد محدود من القاعات بها، مثل سينما ميامى فى وسط البلد، والأمر أفضل فى سينما المولات لتوافر عدة قاعات بها، وهناك تعليمات جديدة أبلغنا بها عمال النظافة فى دور العرض، أهمها التنظيف المستمر للقاعات بالديتول ومواد التنظيف والمطهرات، وذلك خلال فترة الاستراحة ومدتها 20 دقيقة لكل حفلة، كما أن هناك تنبيهات للعاملين بالصالات بالحفاظ على درجة الحرارة دافئة بما يسمح بالتهوية الجيدة ومنع انتشار الفيروس.
وعن مدى تأثير أنفلونزا الخنازير على قلة الأفلام المعروضة هذا الموسم قال عبدالخالق: إن هذا أحد الأسباب، إلى جانب قلة رأس المال مع المنتجين بسبب تأثير الأزمة المالية، مما أثر على حركة الإنتاج، حيث بدأت تختفى فكرة الموسم السينمائى، وكل منتج ينهى عمله يعرضه دون الالتزام بالموسم.
وأضاف عبدالخالق أن التعامل مع المرض تغير بعد تحوره، لأن الجميع بدأ يعتبر أنه من الممكن أن يحدث فى أى وقت وليست له علاقة بالمكان، وقد كان هناك تخوف كبير بالنسبة للجمهور ومنتجى السينما فى بداية انتشار المرض فى الصيف الماضى، لأن الكل لم يكن يعلم كيفية التعامل معه.